-

موقع الحادثة والشخصيات المرافقة له.. هذه تفاصيل

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تتواصل لحدّ الساعة عمليات البحث المكثّفة عن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في ظروف صعبة، بعد إعلان رسمي لسقوط المروحية التي كان على متنها رفقة شخصيات وازنة.

ووفق ما كشف التلفزيون الرسمي الإيراني، فإنّ عمليات البحث والإنقاذ عن رئيسي، تجري سيرا على الأقدام وذلك بسبب تعذر عبور المركبات نظرا للطرق الوعرة بالمنطقة.

وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، فقد تم تسخير 20 فريق إنقاذ ومسيرات، بالإضافة إلى إرسال 6 فرق من الكلاب البوليسية وفرق إنقاذ جبلي إلى منطقة الحادث.

وللعلم، فإنّ مروحية الرئيس الإيراني، سقطت بين منجم سونقون و”غابة ديزمار” بمحافظة أذربيجان الشرقية، وهي منطقة تُعرف بتضاريسها الجبلية ورياحها الشديدة، بالإضافة إلى كثافة الضباب والرطوبة العالية، وفق الوكالة ذاتها.

وفي الوقت الذي لم يظهر بعد أي أثر للمروحية أو الوفد الذي كان على متنها، يتزايد القلق في الشارع الإيراني، كما أكد مسؤول إيراني لوكالة أنباء “رويترز”، أن حياة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في خطر، عقب الحادث.

وتجدر الإشارة، إلى أنّ المروحية كان تقل كلّ من الرئيس الإيراني ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومحافظ آذربايجان الشرقية مالك رحمتي وإمام جمعة تبريز آية الله آل هاشم وبعض المسؤولين الآخرين، حسب الجزيرة.

ويذكر، أنّ رئيسي كان متوجها إلى العاصمة طهران بعد مراسم تدشين سد “قيز قلعه سي” المشترك بين إيران وجمهورية أذربيجان على نهر آراس الحدودي بين البلدين بحضور نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.

وفي الوقت الذي لم تعثر فيه فرق الإنقاذ عن المروحية، فإنّ السبب الحقيقي لسقوطها يظلّ مجهولا، بينما تتّجه أصابع الاتهام إلى الاحتلال “الإسرائيلي” الذي أكد مسؤوليه أنّه لا علاقة لهم بالحادث، وفق وسائل إعلام عبرية.