اقترح زعيم حزب الشعب والمرشح لرئاسة الحكومة في إسبانيا ألبرتو نونيز فيخو، إنشاء لجنة تحقيق لمعرفة الأسباب التي دفعت الحكومة الإسبانية وعلى رأسها بيدرو سانشيز إلى تغيير موقف إسبانيا بشأن الصحراء الغربية.
وأعلن فيخو خلال كلمة له أمام مجلس النواب الإسباني، أنه سيعمل على اكتشاف أسباب تغيير الموقف الإسباني بخصوص الصحراء الغربية، عبر إنشاء لجنة تحقيق حول الموضوع.
وأوضح زعيم حزب الشعب أنه ليس لدي أدنى شك، أن حزب “سومار” سيصوت لصالح هذا الاقتراح، علما أن حزب “بوديموس” انتقد بشدة القرار الذي اتخذه رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، منذ أكثر من عام حول الصحراء الغربية، واندلعت الأزمة في الائتلاف الحكومي بين حزب العمال الاشتراكي وحزب بوديموس.
وفي 18 مارس 2022، بعث سانشيز برسالة إلى ملك المغرب محمد السادس، لإبلاغه بأن إسبانيا غيّرت موقفها التاريخي فيما يتعلق بنزاع الصحراء الغربية.
وقال فيخو أن حزب “سومار” سيساند إنشاء لجة تحقيق، لأن زعيمته يولاندا دياز، كانت ضد قرار بيدرو سانشيز.
ووقفت النائبة الثانية للرئيس سانشيز ضد قرار رئيس الحكومة لكونها من أشد الداعمين للقضية الصحراوية، حيث عبرت عن حزنها وامتعاضها من قرار رئيس الحكومة الإسبانية.
ووصف فيخو، الذي لم يكن بعد رئيسًا لحزب الشعب في ذلك الوقت، التغيير في الموقف الإسباني بأنه “منعطف متهور” لأنه “خرق إجماعًا دام 40 عامًا”.
وأكد أيضًا أنه إذا أصبح رئيسًا للحكومة، فسيتم إبلاغ مجلس النواب بـ “الحكمة الواجبة بشأن القرارات الحالية والسابقة في شؤون السياسة الخارجية”، في إشارة إلى التغيير في موقف إسبانيا الذي نفذه سانشيز الصحراء الغربية.