-

أكبر طاولة إفطار في الجزائر الوسطى

(اخر تعديل 2025-03-21 18:19:15 )

تظاهرة إنسانية تعزز الروابط الاجتماعية

في حدث مميز يُعقد للمرّة الثانية على التوالي، قامت بلدية الجزائر الوسطى بتنظيم أكبر طاولة إفطار جماعي يوم الجمعة، حيث تجمع فيها الأهالي والمقيمين في أجواء من المحبة والإخاء. تعتبر هذه الفعالية رمزًا للتضامن الاجتماعي وتعبيرًا عن القيم الإنسانية والدينية التي يتميز بها المجتمع الجزائري.

جهود مشتركة من المتطوعين والعمال

وقد أفادت مصادر من مصالح الولاية في بيان لها، أن تنظيم هذا الإفطار الجماعي لم يكن ليتم بدون جهود مشتركة من المتطوعين وعمال البلدية، بالإضافة إلى عدد من الجمعيات الثقافية والرياضية النشطة في المنطقة. هذه الجهود تعكس روح التعاون والتآزر بين مختلف فئات المجتمع، مما يعزز من روابطهم الإنسانية.
صلاح الدين الأيوبي الحلقة 31

هدف التظاهرة وأهميتها

تهدف هذه التظاهرة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية والدينية بين أفراد المجتمع، حيث يجتمع الجميع حول مائدة واحدة في أجواء من الألفة والمحبة. إن طاولة الإفطار الجماعي في بلدية الجزائر الوسطى ليست مجرد مناسبة لتناول الطعام، بل هي فرصة لتعزيز التواصل والتفاعل بين الناس، مما يجعلها حدثًا ينتظره الجميع كل عام.

إشادة إعلامية واهتمام واسع

من الجدير بالذكر أن هذه الفعالية قد أثارت اهتمام الإعلام العربي، حيث تم تسليط الضوء عليها كأحد مظاهر التضامن الاجتماعي في الجزائر. إن نجاح هذه التظاهرة على مدار السنوات الماضية يعكس أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، ويعزز من مكانتها في المجتمع.