-

قصد إيجاد حلّ سياسي.. الأمين العام للخارجية

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

ازالت الجزائر عازمة على تفعيل الحل السايسي السلمي في قضية الأزمة النيجيرية، ويظهر ذلك في تكليف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، للأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان، بزيارة النيجر تزامنا مع الجولة التي يجريها وزير الخارجية أحمد عطاف، على دول “الإيكواس”.

وتأتي هذه الزيارة، وفق بيان لوزارة الخارجية، “في إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة للجزائر قصد الإسهام في إيجاد حل سياسي للأزمة في النيجر يجنب لهذا البلد الجار وكذلك للمنطقة بأكملها المزيد من المخاطر”.

وسيعقد مقرمان سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين والشخصيات في النيجر، حسب المصدر ذاته.

تجدر الإشارة، إلى أن عطاف يبدء اليوم الخميس، جولة تشمل نيجيريا وبنين وغانا، الأعضاء في مجموعة “إيكواس” لدول غرب إفريقيا، لبحث أزمة النيجر وحلها بالسبل الدبلوماسية.

وتعرف النيجر أزمة سياسية حادّة خصوصا وأنّ هناك تخوفات قائمة من إمكانيات حدوث مواجهات عسكرية وتأزم الأوضاع، التي ستؤثر على المنطقة.

في هذا الإطار، تسعى الجزائر إلى إقناع الأطراف بالحل السلمي، مبدية رفضها القاطع للتدخل العسكري.

في المقابل، أبدت “إيكواس” استعدادها للتدخل في النيجر بمجرد أن تتلقى أوامر بذلك، وهو ما أكده مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، عبد الفتاح موسى.

وقال موسى في هذا الصدد، “نحن مستعدون لحل المشكلة سلميا لكن الأمر يتطلب تفاعلا من الطرفين، لن نكون من يطرق الباب بينما يغلقونه في وجهنا”.

وأضاف المسؤول ذاته، “إذا كان الجيش في النيجر يريد أن يسلك الطريق السلمي لاستعادة النظام الدستوري بسرعة كبيرة، فنحن مستعدون للتخلي عن الخيار العسكري، لأنه ليس خيارنا المفضل، لكننا مضطرون للجوء إليه بسبب عناد النظام”.