-

رئيس حكومة الوحدة الليبية يدعو لفتح المعبر

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، إلى إعادة فتح منفذ حدودي بين ليبيا والجزائر أمام المسافرين والمغلق منذ 8 أعوام.

وتم افتتاح المعبر من جديد أمام التبادل التجاري قبل نحو عام من الآن لكنه بقي مغلقا أمام المسافرين.

وجاء تصريح الدبيبة، خلال اجتماع مع قيادات مصلحة الجمارك والأجهزة الأمنية في مدينة غدامس الليبية.

وأغلق معبر “غدامس / الدبداب” في ماي 2014، بفعل تصاعد المعارك في ليبيا، ويبعد المعبر البري 20 كلم عن مدينة غدامس في الغرب الليبي.

وزار عبد الحميد الدبيبة مركز جمارك غدامس وعقد اجتماعا مع الأجهزة الأمنية أكد خلاله على ضرورة فتح المنفذ أمام حركة المسافرين كمرحلة ثانية بعد افتتاحه أمام التبادل التجاري، وفق بيان للحكومة الليبية.

كما شدد على “الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها هذا المعبر للدولة الليبية والتواصل مع الشقيقة الجزائر بشكل مباشر عبر معبر مشترك”.

وفي ماي 2022، قررت الجزائر إعادة فتح المعبر المذكور مع ليبيا لأغراض تجارية فقط والسماح بإجراء عمليات التصدير بين البلدين مع استمرار إغلاق المعبر أمام حركة المسافرين.

ومنذ ذلك الوقت تجري السلطات الليبية والجزائرية أعمال تطوير للمعبر على الجانبين، فيما شكلت الجزائر لجان عمل مشتركة مع ليبيا لبحث عراقيل إعادة فتح المعبر أمام المسافرين، دون أن يتم الإعلان عن هذه العراقيل.

وإلى جانب معبر “الدبداب”، هناك أيضا معبران آخران يربطان البلدين إلا أنهما أقل أهمية، هما “تين الكوم” و”طارات” كانا قد أغلقا منذ عام 2011 بعد الانزلاق الأمني في ليبيا.

وفي عام 2015 سمحت الجزائر لليبيين الذين يسكنون المناطق الحدودية بالدخول عبرهما للعلاج أو التجارة أو للزيارات العائلية فقط.