رئيس “حمس” يكشف موقف الحركة من رئاسيات 2024
رغم أنّ الموعد لم يحن بعد انطلقت الأحاديث عن رئاسيات 2024، بحيث أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، أنّ “حمس” معنية بالاستحقاقات المقبلة.
وقال حساني في الندوة الإعلامية التي نشطها بمقرّ جريدة “الوسط الجزائرية”، أمس الثلاثاء، إنّ “حركة مجتمع السلم حزب أساسي ومحوري في البلاد، وله دوره وموقعه السياسي”.
وأكد المسؤول نفسه، في هذا الشأن، أنّ “الحركة ستكون معنية بأي قرار تتّخذه مؤسسات الحزب، فمشاركتها وترشحها وأيضًا مقاطعتها سيكون عبر هذه المؤسسات”.
في هذا السياق، لفت حساني، إلى أنّ “الحركة ديمقراطية في قراراتها، وكل ما تقرّره مؤسسات الحزب بشكل ديمقراطي يُنفّذ مهما كانت الاختلافات والنقاشات خارج هذه المؤسسات، إلّا أنها صاحبة القرار داخل الحزب”.
وقال رئيس “حمس”، “فعلا نحن كقيادة نقود الحركة وعملنا يُساير صناعة المؤسسة الحزبية ونسعى دائمًا إلى تطوير الأداء وليس الرؤى الاستراتيجية”.
“حمس” والعمل الحكومي؟
تحدّث رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني، حول مشاركة حزبه في الحكومة، خلال ردّه ع سؤال حول الموضع.
وقال حساني، “حركة مجتمع السلم حزب سياسي معارض، وهو مسؤول، ولما يتصّف الحزب في أدائه السياسي بهذه المسؤولية، فذلك معناه مشاركة النقاش مع المؤسسات الرسمية وعلى رأسها رئيس الجمهورية”.
ولفت المسؤول نفسه، إلى أنّ “الرئيس تبون سبق له وأن التقى بأحزاب سياسية من بينها “حمس”، ولكن هذه النقاشات تتمحور حول الوضع العام للبلاد.”
وقال في هذا الشأن، “موقعنا كحزب سياسي معارض يفرض علينا النقاش والتواصل مع السلطة في ملفات يمكننا المساهمة فيها عبر مبادراتنا ونقاشاتنا”، مضيقا “لا يمكن أن نخدم بلدنا من موقع الموالاة والتواجد في الحكومة.”
وأوضح المتحدّث نفسه، أنّ “الحكومة هي جهاز تنفيذي في كثير من الأحيان تقني أكثر منه سياسي، ونحن ووفق موقفنا الثابتون عليه (عدم المشاركة في الحكومة)، فإنّ ذلك ليس أولوية في الحزب”.
في هذا الخصوص، أكد حساني، أنّ قواعد “حمس” لدخول الحكومة مرتبطة بنتائج الانتخابات، قائلا “نحن لسنا في محطة انتخابية، وأي مشاورات ونقاشات مع الرئيس مرتبطة بمصلحة البلاد”.