-

“الأديب الفذ”.. تعرف إلى مسيرة الراحل أبو

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

توفى الشاعر الجزائري، أبو القاسم خمار، أمس الثلاثاء، عن عمر ناهز 93 عاما، بعد مسيرة حافلة بالنجاحات.

ونعى المخرج، مؤنس خمار، ابن الشاعر أبو القاسم، والده عبر حسابه بفيسبوك، بكلمات مؤثرة قائلا: “الشاعر الكبير محمد بلقاسم خمار، أبي الغالي، قدوتي الأسمى ومثلي الأعلى، غادرنا إلى رحمه الله، الله يرحمك بابا”.

ووصفت وزارة الثقافة الجزائرية الراحل أبو القاسم في تعزيتها عبر صفحتها بفيسبوك، “بالأديب والشاعر الفذ”، كما اعتبرت رحيله “خسارة كبيرة للساحة الثقافية الجزائرية والعربية.

وأضافت الوزارة، “أن الجزائر فقدت واحدا من قاماتها الأدبية المتميزة، وفارس من فرسانها الشرفاء الذين كتبوا الشعر للوطن فخلدوا أسمائهم في سجل أدباء الجزائر الكبار

مسيرة أبو القاسم خمّار

ولد أبو القاسم خمار في مدينة بسكرة سنة 1931، ودرس المرحلة الابتدائية في الجزائر، ثم ألتحق بمعهد عبد الحميد بن باديس بقسنطينة وحصل على الإعدادية، قبل أن ينتقل إلى سوريا ليكمل دراسته الثانوية والجامعية إلى أن تحصل على شهادة الليسانس في علم النفس من جامعة دمشق.

وانضم الراحل خمار إلى جبهة التحرير الوطني، حيث كان مسؤولا في مكتب الجبهة بسوريا، كما تقلد العديد من المناصب داخل عدد من الوزارات عقب الاستقلال، على غرار وزارة الشباب ووزارة الإعلام ووزارة الثقافة.

ويعرف أبو القاسم بأعماله الشعرية المميزة حيث تجاوز العشرة دواوين تطرق فيها إلى مختلف المواضيع، أبرزها حب الوطن وبطولات الشعب الجزائري، ومن عناوين إصداراته “ظلال وأصداء” و”الجزائر ملحمة البطولة والحب” بالإضافة إلى “مواويل للحب والحزن”.

وعمل في عدد من الجرائد الحكومية، فضلا عن كونه مسؤولا عن مجلة “ألوان” آنذاك، بالإضافة إلى إنتاجاته في مجال السمعي البصري لصالح مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائري.