القضاء الفرنسي يفتح تحقيقا في انتقال رياض محرز
فتحت أحد المحاكم الفرنسية تحقيقا قضائيا، في ملف انتقال لاعب المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز، من نادي لوهافر الفرنسي إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي سنة 2014.
ورفع وكيل أعمال بريطاني قضية لدى محكمة مدينة لوهافر، يدعي بوقوعه ضحية في ملف انتقال رياض محرز من الفريق الفرنسي إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي.
وادعى وكيل الأعمال البريطاني “غي تولمارش” أنه وقع على اتفاقية مع إدارة نادي لوهافر تقضي بحصوله على نسبة من أي تحويل للنجم الجزائر مستقبلا، حيث يسري تاريخ الاتفاقية من عام 2014.
وأكد “غي تولمارش” في ادعائه أن الاتفاقية تضمنت حصوله على نسبة 10 بالمئة من المبلغ الذي تستفيد منه إدارة نادي لوهافر من أي تحويل لرياض محرز، وفق ما كشفته صحيفة “ليكيب” الفرنسية.
وأدرجت المحكمة الفرنسية ذاتها، القضية التي رفعها وكيل الأعمال البريطاني، في خانة “الاحتيال واستخدام التزوير”، في حق “غي تولمارش” الذي لم يكن في الأصل مديرا لأعمال “محارب الصحراء”.
واستنادا لما كشفته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن اسم نجم منتخب الجزائر لم يرد كطرف في القضية، بما أن حيثياتها متعلقة بإدارة نادي لوهافر الفرنسي و”غي تولمارش” المدعي بأنه وكيل أعمال بريطاني.
ومنذ مغادرته لصفوف نادي لوهافر الفرنسي في يناير عام 2014، تم تحويل اللاعب الدولي الجزائري 03 مرات إلى حد الآن.
وانتقل “فنك الصحراء” من الفريق الفرنسي إلى نادي ليستر سيتي الإنجليزي، شتاء سنة 2014، قبل أن ينضم إلى نادي مانشستر سيتي صيف عام 2017، ويحط الرحال الصيف الماضي في نادي أهلي جدة السعودي.
واشترطت إدارة نادي لوهافر الفرنسي من نظيرتها الإنجليزية في فريق ليستر سيتي، الحصول على نسبة 15 من مبلغ تحويل محرز إلى أي ناد آخر.
ويبقى رياض محرز صاحب أغلى صفقة في تاريخ اللاعبين الدوليين الجزائريين، بانتقاله من ليستر إلى “السيتي” بقيمة قاربت 68 مليون “يورو” وقتها.