-

وزير الخارجية الفرنسي يحلّ بالرباط وسط تساؤلات

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

من المرتقب أن يحلّ وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، مساء الأحد، في العاصمة المغربية الرباط.

وتأتي هذه الزيارة، في إطار تغيرات هامة تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية بعد أزمة دبلوماسية صامتة.

وسيجتمع ستيفان سيجورني، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، في لقاء يثير العديد من التساؤلات حول مخرجات الزيارة.

وستُحدّد زيارة رئيس الدبلوماسية الفرنسية إلى المغرب المعالم الجديدة للعلاقات بين باريس والرباط، بحيث يرجّح مراقبون أنها ستتناول التحضير لزيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب.

كما تأتي الزيارة، في ظل ضغوطات مغربية مستمرة للحصول على دعم فرنسي لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية.

وبالعودة إلى تصريحات سيجورني، حول رغبته في تحسين العلاقات مع المغرب، تصوب الأنظار إلى الزيارة المرتقبة مساءً لمعرفة ما إذا كانت باريس ستُقدم على الاعتراف بـ”المغربية” المزعومة للصحراء الغربية.

وتأتي زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، إلى الرباط، أياما بعد حلول شقيقات الملك محمد السادس ضيفات بقصر الإليزيه.

واستقبلت عقيلة الرئيس الفرنسي، بريجيت ماكرون، الأميرات المغربيات لالة مريم ولالة أسماء ولالة حسناء.

من جهته، كشف وزير الخارجية الفرنسي المعين حديثا، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب منه شخصيا الاستثمار في العلاقات الفرنسية المغربية وكتابة فصل جديد منها.

وفي حال دعم باريس مقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية، ستنهي هذه الأخيرة أية محاولات لإصلاح العلاقات مع الجزائر.