السفير الفرنسي يرفض مغادرة النيجر رغم انتهاء
ما يزال السفير الفرنسي سيلفان إيتي في النيجر على الرغم من الإنذار الذي وجهه له الانقلابيون من أجل مغادرة البلاد وانتهاء المهلة المحددة لرحيله، مع تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة الفرنسية، في ظل تساؤلات حول كيف سيكون رد الانقلابيين.
وبعد شهر من الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، أمهل المجلس العسكري السفير الفرنسي 48 ساعة لمغادرة نيامي، لكن باريس رفضت إعادة سفيرها.
وردت وزارة الخارجية الفرنسية على مهلة المجلس العسكري في النيجر بأن “الانقلابيين لا يملكون أي سلطة للمطالبة برحيل السفير”، كما تدعم باريس دول غرب إفريقيا (إيكواس) في أي إجراء لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.
وصرح المجلس العسكري في النيجر، أمس، بأنه لا يتحمل مسؤولية ما قد ينجم في حال رفض السفير الفرنسي مغادرة البلاد بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي منحته إياها السلطات.
“إيكواس” تتردد في التدخل العسكري الذي تدعمها فيه فرنسا أمام الرفض الجزائري.. ما القصة؟ pic.twitter.com/ozRgMvfSPq
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) August 18, 2023
وتجمع نحو آلاف الأشخاص، أمس، بالعاصمة نيامي، لدعم الانقلابيين في السلطة والمطالبة برحيل القوات الفرنسية من البلاد، قبل ساعات قليلة من نهاية المهلة الممنوحة للسفير الفرنسي لمغادرة البلاد، حيث يتمركز لحد الآن 1500 جندي فرنسي في النيجر.
وقال الكولونيل إيبرو أمادو عضو المجلس العسكري إن “القتال لن يتوقف إلا في اليوم الذي لا يتواجد فيه أي جندي فرنسي في النيجر”.