أول جمعة من رمضان.. تشديد القيود الأمنية على
شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي القيود الأمنية في القدس، قبل أول صلاة جمعة من شهر رمضان الكريم.
وفرضت سلطات الاحتلال حواجز عسكرية بين الضفة الغربية والقدس واجراءات مشددة شملت إرجاع غالبية الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى المدينة.
وانتشر عشرات الجنود وقوات من الشرطة وحرس الحدود الإسرائيلي على الحواجز منذ ساعات الفجر.
وتجمع عشرات الفلسطينيين الممنوعين من الدخول أمام حاجز “300” جنوب القدس، محاولين الدخول من جديد للصلاة في المسجد الأقصى رغم القيود الأمنية في القدس.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق، السماح بدخول المصلين إلى القدس، بشرط حيازة تصريح أمني وأن يكونوا قادمين من الضفة الغربية فقط، وهذا خلال أيام الجمعة من شهر رمضان.
كما تشترط سلطات الاحتلال، بدخول المصلين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، و50 عاما للنساء، وكذلك الأطفال دون سن العاشرة، و هذا بتقييم الأوضاع الأمنية.
ورغم الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، يأتي رمضان دون أي بوادر لنهاية للحرب المستمرة منذ خمسة أشهر في قطاع غزة.
ويشهد الفلسطينيون المقيمون في الضفة الغربية مضايقات وحملة اعتقالات واسعة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
أما سكان القطاع فمازالوا يعانون من القصف الهمجي من طرف جيش الاحتلال، إلى جانب سياسة التجويع والتهجير المفروضة عليهم.