-

أول تعليق من واشنطن على طلب الجزائر الانضمام

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

علّقت واشنطن، على طلب الجزائر الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية والتي باتت المنافس الأول لمجموعة “السبع” التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا تسعى إلى إعاقة شراكات أي دولة مع دولة أخرى.

وأشارت كارين جان بيير، إلى أن “بريكس” أصبحت كتلة جذابة بشكل متزايد للبلدان النامية.

وأضافت:” هناك شريكان رئيسيان للولايات المتحدة الأمريكية يسعون للدخول إلى هذا التكتل، وهما الجزائر ومصر، ومع ذلك لا نسعى إلى إعاقة مثل هذا التطور”، وفقا لما أفادت به وسائل إعلامية دولية متطابقة.

وأوضحت سكرتيرة البيت الأبيض، أن مشاركة واشنطن مبينة على أجندة إيجابية، هدفها الأساسي إظهار فوائد الحوكمة والنماذج الاقتصادية.

وأبرزت المتحدثة، أن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية تتمثل في عدم تخيير شركائها بينها وبين دول أخرى.

وأضافت:” أكدنا مرارا وتكرار أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تسعى لتقييد شراكات الدول مع الدول الأخرى”.

يذكر أن تعزيز العلاقات الجزائرية الروسية، لم يؤثر على العلاقات الجزائرية الأمريكية، حيث سارعت واشنطن عقب الزيارة التي أجراها الرئيس تبون إلى موسكو، إلى التأكيد على توافق الرؤى بينها وبين الجزائر في اتصال هاتفي أجرته نائبة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ويندي شيرمان، مع وزير الخارجية أحمد عطاف.

من جهتها، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، أن العلاقات بين الجزائر وأمريكا تواصل التعمق أكثر فأكثر.