-

أول تعليق من الجزائر على مبادرة المصالحة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

علّق وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، أحمد عطاف، على مبادرة المصالحة التي أطلقتها باماكو، بعد إنهاء العمل باتفاق السلام الذي تقوده الجزائر.

ويرى أحمد عطاف أن المبادرة المُستحدثة، تضمن حوارا إقصائي وغير إدماجي

وأكد وزير الخارجية أن هذه المبادرة لا تبعد شبح الحرب الأهلية في مالي، وفقا لما نقلته وكالة “بلومبرغ“.

في السياق، أشار المتحدث، إلى أن هيئات سياسية من شمال مالي أُقصيت من الحوار المالي-المالي.

وشدّد رئيس الدبلوماسية الجزائرية، على أن هذا الاقصاء لا يخدم مسار المصالحة في مالي، ولا يرأب الصدع بين الأشقاء هناك.

وعلى صعيد آخر، أبرز عطاف الذي نشط أمس الثلاثاء ندوة صحفية، أن الجزائر متمسكة بأمن مالي واستقرارها ورفاهيتها.

وأوضح عطاف، أن اتفاق الجزائر يمثل الإطار الأمثل لضمان وحدة مالي وحرمتها الترابية وسيادتها لأنه يجمع بين كل الفرقاء.

يذكر أن المجلس الانقلابي في باماكو بقيادة أسيمي غويتا قرّر إنهاء الوساطة الجزائرية في مالي.

وقالت الجزائر إنها تلقت بأسف وقلق بالغين، شجب السلطات المالية لاتفاق السلام والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر.

وشدّدت الجزائر على أن مالي بحاجة إلى السلام والمصالحة، وهو الأمر الذي لا يحتاج إلى حلول لم تجلب له في الماضي سوى الحسرة والدمار والخراب، مؤكدة أن تكرار أخطاء الماضي هذه يؤدي بلا مبرر إلى إطالة أمد المأساة والمصائب بالنسبة لمالي وللشعب المالي الشقيق.