اليمين المتطرف يتصدّر الجولة الأولى من انتخابات
أظهرت التقديرات الأولية تقدّم حزب اليمين المتطرف وحلفائه في فرنسا في نتائج الجولة الأولى من انتخابات فرنسا التشريعية.
وتصدر حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، حاصدا أكثر من 34% من الأصوات، بحسب تقديرات أولية وسط مشاركة قياسية في الاقتراع منذ عقود.
وتخطّى اليمين المتطرف تحالف اليسار أو “الجبهة الشعبية الوطنية” (ما بين 28.5 و29.1%) وكذلك معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (20.5 إلى 21.5%)، وفق هذه التقديرات.
ووفق توقعات 3 مراكز، قد ينال التجمع الوطني غالبية نسبيةً كبيرة في الجمعية الوطنية (البرلمان) وربما غالبية مطلقة.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية بأن نسبة المشاركة بلغت قرابة 60% حتى الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي الفرنسي، فيما استمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء في أغلب مراكز الاقتراع والثامنة مساء في المدن الكبرى ومن بينها العاصمة باريس.
وحسب تقديرات المعهد فإن “التجمع الوطني” سيحصد ما بين 230 و280 مقعدا في الجمعية الوطنية الجديدة بعد الجولة الثانية، الأحد المقبل، علما أن الغالبية المطلقة تستدعي الفوز بـ289 مقعدا، أما تحالف اليسار فسيحصل على 125 إلى 165 مقعدا.
ومن جهته دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى «تحالف ديمقراطي وجمهوري واسع»، في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في مواجهة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، بعد تصدره نتائج الدورة الأولى من الاقتراع.
وقال ماكرون في تصريح مكتوب إن المشاركة الكبيرة في الدورة الأولى تظهر أهمية هذا التصويت بالنسبة إلى جميع المواطنين الفرنسيين، وإرادة توضيح الوضع السياسي.
ومن جهته قال غابرييل أتال رئيس وزراء فرنسا إن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف يجب ألا يحصل على أي صوت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، وذلك بعد أن بدا أن الحزب في طريقه للفوز بالجولة الأولى.