عائلة السفير الفلسطيني لدى الجزائر تتعرّض
كشف السفير الفلسطيني لدى الجزائر، فايز أبو عطيّة، تعرّض عائلته لإبادة جماعية من طرف الكيان الصهيوني.
وأعلن فايز أبو عطية استشهاد 36 فردا من أفراد عائلته، يقيم أغلبهم في مخيّم جباليا.
وأوضح أبو عطية، أن جلّهم، أطفال ونساء.
وأشار المتحدث، إلى أن عائلته تتعرض إلى تصفية منذ بداية الحرب، واستهدفت 4 مرّات، آخرها غارة شنّها الاحتلال على منزل ابن عمه عميد العائلة.
وذكر السفير الفلسطيني، أن ابن عمّه كان يمتلك مصنعل للأجبان والألبان في قطاع غزة، تدمّر جراء القصف الصهيوني، وكان يُعيل ويوظّف عشرات الأسر وساعد الفقراء والمساكين.
وتُعتبر عائلة أبو عطيّة، مثالا على آلاف العائلات الفلسطينية التي تتعرّض إلى إبادة جماعية، ممنهجة من طرف الكيان الصهيوني.
ووجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رسالة إلى مجلس الأمن، محذّرا بشدة من مخاطرها على العالم.
وشدّد أنطونيو غوتيريش، على أن النظام العام في قطاع غزة يوشك على الانهيار الكامل.
ورغم الإبادة والمجازر، رفضت أمريكا بإشهار “الفيتو”، إيقاف الحرب على غزة.
من جهتها، طلبت منظمة الصحة العالمية، تفعيل الأمم المتحدة للمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة لوصف قطاع غزة تهديدا للسلم والأمن الدوليين.
من جهتها، تواصل حركة المقاومة عبر جناحها العسكري، استهداف العدو الإسرائيلي، بكل من مخيم جباليا وخان يونس وغزة.
وعكس جيش الاحتلال الذي يدمّر البنى التحتية ويريق دماء المدنيين دون تحقيق أي نجاح عسكري، نجحت كتائب القسام عسكريا وحربيا بتصفية جنود الاحتلال وتدمير آلياتهم الحربية.