الاتحاد الأوروبي يستنكر تقييد حرية تنقل سفيره
استنكر الاتحاد الأوروبي “تقييد” حركة تنقل سفيره في النيجر بعد الانقلاب العسكري على السلطة في البلاد في جولية الماضي.
وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان إنّه “يدين ويأسف لتقييد حرية تنقل السفير الأوروبي المعتمد في نيامي، بينما كان في طريقه إلى السفارة الفرنسية”.
وأضاف الاتحاد الأوروبي، حسب المصدر ذاته، أنه “بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961، تم اعتماد سفير الاتحاد الأوروبي حسب الأصول، وبالتالي يجب أن يكون قادرًا على القيام بمهمته”.
ومنذ الإعلان عن الانقلاب في النيجر، أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يعمل مع “مسؤولين غير شرعيين” واتخذ موقفا إلى جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”.
كما أدان الاتحاد استيلاء الجيش على السلطة وحجز الرئيس محمد بازوم، وعلّق مساعداته المالية مع تهديد قادة الانقلاب بفرض عقوبات.
من جهتها فرنسا، أمرت سفيرها بعدم مغادرة نيامي بعد أن طالب الانقلابيون بطرده ، معلنة عدم اعترافها بأوامر المجلس العسكري الانقلاب في النيجر.
وتظل الحكومة الفرنسية والنظام العسكري في النيجر في تجاذب مستمر بسبب الوضع الحالي في البلاد، بين المطالبة بالرحيل الكلي للقوات الفرنسية وتمسك فرنسا بموقفها الداعم للتدخل العسكري، غير أن إقرار وزارة الجيوش الفرنسية، الثلاثاء، بوجود “محادثات” بين الجيشين النيجري والفرنسي حول “سحب بعض العناصر العسكرية” يظهر تراجعا في الموقف الحازم للطرف الفرنسي.