تأثير الكيس الدهني على الحمل: ماذا يجب أن تعرف؟
هل يؤثر الكيس الدهني على المبيض في فترة الحمل؟
استقبلنا استفسارًا من السيدة قمر عبده، التي تعاني من وجود كيس دهني على مبيضها منذ ثلاث سنوات. تروي قمر أنها أجرت جراحة بالمنظار بعد عام من زواجها لتفريغ السائل الموجود داخل الكيس. وقد أخبرها الطبيب أن حجم الكيس أصغر مما يبدو في السونار، حيث يبلغ حجمه 7 سم. الآن، هي حامل في الشهر السادس، وتتساءل عما إذا كانت هناك مخاطر على الحمل أو على المبيض بسبب هذا الكيس، وما هي الإجراءات الصحيحة التي يمكن أن تتخذها لتفادي أي مضاعفات محتملة. كما ترغب في معرفة ما إذا كان هناك علاج بديل للمنظار يمكن أن يؤدي إلى اختفاء الكيس.
رد الدكتور جورج يواقيم
يجيب الدكتور جورج يواقيم، استشاري أمراض النساء والولادة، على تساؤلات قمر، مشيرًا إلى أنه بعد سحب السائل من الكيس، ينبغي على السيدة متابعة حالتها عند طبيب النساء خلال الستة أشهر التالية. يُفضل إجراء سونار للتأكد من عدم زيادة حجم الكيس مرة أخرى. إذا زاد حجمه إلى أكثر من 5 سم، قد يكون من الضروري إجراء جراحة بالمنظار لسحب السائل مرة أخرى.
وأضاف الدكتور يواقيم أنه في حالة حدوث الحمل، يُفضل متابعة الحالة بالسونار، خاصة في الأشهر الأخيرة. إذا تضخم الكيس بشكل ملحوظ، قد يتطلب الأمر استئصاله جراحيًا أثناء الولادة، خاصة إذا كانت الولادة قيصرية. من المهم أن نعلم أن وجود الكيس لا يُعتبر عادةً خطرًا على الحمل أو الجنين.
أساليب استئصال الكيس
يشير الدكتور يواقيم إلى أن هناك طريقتين رئيسيتين للتعامل مع الكيس الدهني: إما استئصاله جراحيًا أو سحب السائل باستخدام المنظار. تعتمد الطريقة الأنسب على طبيعة السائل الموجود داخل الكيس وطبيعة الكيس نفسه. في حالة كان السائل مائيًا ولا توجد التصاقات خارجية، يُفضل استخدام المنظار. أما إذا كان السائل دهنيًا، أو إذا كان الكيس ملتصقًا بأحد الأعضاء المجاورة، فإن الخيار الأفضل هو إجراء جراحة لاستئصال الكيس بالكامل.
برغم القانون الحلقة 6
للتأكد من نوع الكيس والسائل، يُنصح بإجراء أشعة رباعية الأبعاد، حيث يمكن أن تقدم معلومات دقيقة تساعد في تحديد الخيار العلاجي الأنسب.