-

إقالة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة وفي انتظار تسمية رئيس للوزراء، أعلن العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، إقالة بيدرو سانشيز كرئيس للحكومة واستمراره في مهامه على رأس حكومة تصريف أعمال.

وبدأ سانشيز وخصمه ألبرتو نونيز فيخو الذي تصدر حزبه نتائج الانتخابات المبكرة، مداولات لتشكيل تحالفات تتيح لأحدهما تولي السلطة وتجنب اقتراع جديد.

واعتبارا من اليوم الثلاثاء، أصبح الاشتراكي بيدرو سانشيز رئيسا لحكومة انتقالية في إسبانيا ستتولى السلطة التنفيذية إلى حين تسمية رئيس للوزراء بعد الانتخابات العامة التي أجريت الأحد ولم تمنح أفضلية كافية لأي طرف.

وبدأ كل من سانشيز المنتهية ولايته وخصمه اليميني ألبرتو نونيز فيخو الذي تصدر حزبه نتائج الانتخابات المبكرة، مداولات لتشكيل تحالفات تتيح لأحدهما تولي السلطة وتجنب اقتراع جديد.

وبينما حصد الحزب الشعبي بزعامة فيخو أكبر عدد من المقاعد، تمكن سانشيز من أن يحد من مكاسب المعارضة اليمينية وأن يحتفظ، خلافا لكل التوقعات، بفرصة للبقاء في السلطة قد تُوفرها له لعبة التحالفات.

وفي هذا السياق أعلن العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس في الجريدة الرسمية “إقالة بيدرو سانشيز كرئيس للحكومة واستمراره في مهامه” على رأس حكومة تصريف أعمال “حتى تولي رئيس جديد للحكومة” منصبه.

ويذكر أن الحزب الشعبي بزعامة فيخو نال 136 مقعدا، بينما نال حزب “فوكس” اليميني المتطرف، حليفه الوحيد المحتمل في أي ائتلاف حكومي، 33 مقعدا. وبذلك، جمع الحزبان 169 مقعدا برلمانيا، أي أقل من الغالبية المطلقة (176 من أصل إجمالي المقاعد البالغ 350). في المقابل، حصد الحزب الاشتراكي بزعامة سانشيز 122 مقعدا، مقابل 31 لحليفه حزب سومر من أقصى اليسار.