-

رحيل البروفيسور كمال بوزيد عميد طب الأورام

(اخر تعديل 2024-10-27 12:57:11 )

توديع البروفيسور كمال بوزيد

في صباح يوم الأحد الحزين، فقدت الجزائر أحد أعظم علمائها في مجال الطب، حيث توفي البروفيسور كمال بوزيد، عميد طب الأورام والرئيس السابق للمؤسسة الجزائرية لأمراض السرطان. كان لرحيله تأثير عميق على جميع من عرفه وعمل معه، فهو لم يكن مجرد طبيب، بل كان رمزاً من رموز الأمل والتفاني في مكافحة مرض السرطان.

نعي وزير الصحة

وفي هذا السياق، قام وزير الصحة والسكان، عبد الحق سايحي، بنعي البروفيسور كمال بوزيد، معبراً عن أسفه العميق لفقدان شخصية بارزة في ميدان البحث والعلاج. فقد كان البروفيسور بوزيد من الكفاءات الجزائرية النادرة التي ساهمت بشكل كبير في تحسين جودة الرعاية الصحية لمرضى السرطان في البلاد.

إرثه العلمي والإنساني

ترك البروفيسور بوزيد إرثاً علمياً هائلاً، حيث كان يشغل منصب أستاذ ومختص في طب الأورام، كما ترأس سابقاً مصلحة بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في أمراض السرطان "بيار وماري كوري". لقد كرس حياته لإجراء بحوث علمية دقيقة، ونشر مقالات عديدة تسلط الضوء على تحديات مرض السرطان، كما قام بتأطير عدد كبير من الأطباء في مجاله.

تأثيره على المجتمع الطبي

لم يكن البروفيسور كمال بوزيد مجرد عالم، بل كان معلمًا ملهمًا للأجيال الجديدة من الأطباء. من خلال خبرته الواسعة، ساهم في رفع مستوى الوعي حول مرض السرطان وطرق الوقاية والعلاج، مما جعل له مكانة خاصة في قلوب الكثيرين من زملائه وطلابه.
ليلى مدبلج الحلقة 31

خاتمة

إن رحيل البروفيسور كمال بوزيد يمثل خسارة كبيرة للمجتمع الطبي في الجزائر، ولعائلته وأحبائه. يبقى إرثه حياً في قلوب كل من تأثر بتعليمه ومساهماته، وسنظل نذكره بكل تقدير واحترام.