أزمة المدافع ماندي مع نادي ليل الفرنسي
أزمة المدافع ماندي مع نادي ليل الفرنسي
تكررت الأوضاع الصعبة التي يمر بها المدافع الجزائري عيسى ماندي، لاعب نادي ليل، في الجولات الأخيرة من الدوري الفرنسي، حيث وجد نفسه مجددًا جالسًا على دكة البدلاء في مباراة مونبوليي، وذلك للمرة الرابعة على التوالي. هذه المرة، مرّ ماندي بأوقات عصيبة، حيث لم يحصل على أي دقيقة لعب في الجولات الثلاث الأخيرة، مما يثير تساؤلات حول مستقبله في الفريق.
تداعيات الطرد في دوري أبطال أوروبا
تفاقمت مشكلات ماندي مع ناديه بعد أن تعرض للطرد في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول. هذا الطرد أدى إلى غيابه عن مباراة فينورد بسبب العقوبة، كما قضى وقتًا آخر على دكة البدلاء في مواجهة بوروسيا دورتموند في ذهاب الدور ثمن النهائي. هذه الأحداث لم تُعزز فقط من معاناته في الدوري، بل زادت من الضغط عليه في الفترة الحالية.
أداء ماندي تحت قيادة بيتكوفيتش
على الرغم من هذه التحديات، يبقى ماندي أحد العناصر الأساسية في تشكيلة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش. فمنذ انضمامه إلى الفريق، لم يغب ماندي عن أي مباراة سواء كانت ودية أو رسمية. خلال 10 مباريات قادها المدرب البوسني، تمكن ماندي من تسجيل هدفين، مما يدل على إمكانياته الكبيرة وأهميته كمدافع رئيسي.
أرقام داعمة لمكانته في الفريق
الأرقام تؤكد أن ماندي يُعتبر ركيزة أساسية، سواء اعتمد المدرب على نظام دفاعي ثلاثي أو رباعي. من الواضح أن هذه الحالة ستستمر خلال تربص مارس الجاري، خاصة في ظل غياب زميله توغاي بسبب الإصابة، مما يزيد من حاجة الفريق لوجوده.
أهمية المشاركة في المباريات
يواجه ماندي تحديًا آخر يتمثل في شرط المدرب الوطني الذي يشترط على اللاعبين المشاركة بشكل منتظم مع أنديتهم لضمان استدعائهم للمنتخب. ولكن يبدو أن هذا الشرط لن يُطبق على ماندي، حيث من المحتمل أن يتم استدعاؤه إلى جانب بن رحمة، رغم الصعوبات الحالية.
وطن عمري الحلقة 10
التحديات المقبلة للمنتخب الوطني
في ظل الوضع المعقد الذي يعيشه الدفاع، وحتى في مراكز أخرى مثل حراسة المرمى، يتعين على بيتكوفيتش العمل بجد على خياراته المتاحة في المباريات القادمة، سواء في التصفيات المونديالية أو اللقاءات الودية. من الضروري تفادي الدخول إلى كأس أمم إفريقيا بتركيبة غير مكتملة، حيث إن ذلك قد يؤدي إلى نتائج سلبية تؤثر على مسيرة "الخضر".