ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة

يُواصل الاحتلال الإسرائيلي، تطبيق سياسته الظالمة على فلسطين وشعبها، وشنّ جرائم حرب وإبادة جماعية على سكان غزة، دون رحمة أو إنسانية، منذ 7 أكتوبر الفارط إلى حد اللحظة.

ووفق موقع “قدس برس” أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الشهداء في قطاع غزة يشهد ارتفاعا مستمرا جراء ممارسات الغاصب المُحتل على الفلسطينيين، حيث بلغ عدد الشهداء إلى 9227 شهيدا من بينهم 3826 طفلا و2405 نساء، وعدد المصابين وصل إلى 23 ألف و516 مصابا.

وقال المصدر: “إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 198 شهيدا”.

وتعاني المستشفيات في غزة من نقص في إمدادات الوقود والمساعدات نظرا للتضيق الذي يمارسه الكيان الصهيوني على المنطقة، في هذا الإطار ناشدت الوزارة، كل الأطراف من أجل توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى قطاع غزة.

يُذكر أن مدير مجمع الشفاء الطبي، قد أعلن أمس أن المولد الرئيسي في المجمع توقف وأنه تم البدء بالعمل بالمولد الثانوي.

من جهتها، الجزائر، أرسلت أمس، أولى المساعدات الإنسانية الإستعجالية التي أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بإرسالها إلى مطار العريش لإدخالها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم،عن طريق جسر جوي مكون من عديد الطائرات التابعة للقوات الجوية للجيش الشعبي الوطني.

وقالت الوزارة، الأحد الفارط، “إن 8260 شهيدًا ارتقوا في قطاع غزة، و122 شهيدا في الضفة، فيما جُرح في القطاع أكثر من 21 ألف مواطن، ونحو 2050 في الضفة.

وكانت الوزارة قد ذكرت في تقرير لها، أن 73% من الشهداء في قطاع غزة من الأطفال والسيدات والمسنين.