وفاة الصحفي زهير أبركان.. من يكون؟
توفي اليوم الأربعاء، بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، الصحفي زهير أبركان، عن عمر يناهز 60 عاما بعد إصابته بجلطة دماغية فارق على إثرها الحياة.
وكان زهير أبركان واسمه الحقيقي شمس الدين سايح، قد نقل إلى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، قبل أيام، حيث أجريت له عملية جراحية مستعجلة على مستوى الدماغ لإزالة آثار جلطة دماغية، لتوافيه المنية اليوم الأربعاء، أين تم الإعلان الرسمي عن وفاته.
ولدى الراحل مسيرة حافلة تمتد لأكثر من 30 سنة، حيث اشتغل في عديد الصحف الناطقة باللغة الفرنسة، وتميز بمواقفه المدافعة عن المظلومين وعن قضايا الرأي وحرية التعبير، ليؤسس لاحقا جريدة “التل الجديد” في ولاية البليدة، والتي توقفت بعدما واجهت تهديدات إرهابية خلال العشرية السوداء.
وتجلّى اسم زهير أبركان، بشكل خاص كأحد أبرز من وثقوا بتغطياتهم أحداث الحراك الشعبي سنة 2019، حيث كان مواظبا على تغطية المسيرات الأسبوعية ونقلها للعالم بعدسته، وكلفه ذلك عدة متابعات أمام القضاء.
وكان لخبر وفاة أبركان وقع صادم على زملائه في المهنة الذين نعوه بكلمات مؤثرة، كما لقي رحيله تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي أوساط قطاع الإعلام والاتصال في الجزائر.
بدورها، نشرت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، بيان تعزية في وفاة الصحفي زهير أبركان.
وجاء في نص التعزية: “ببالغ التأثر، تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، نبأ انتقال الصحفي زهير أبركان إلى جوار ربه”.
وأضاف، “خالص التعازي إلى عائلة الفقيد وإلى الأسرة الإعلامية كافة مع التضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويرزق أهله جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون”.