أعلن المجلس العسكري في النيجر، اليوم الخميس، أنّ السفير الفرنسي سيلفان إيتي لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وأن الشرطة تلقت تعليمات بطرده من البلاد.
وجاء في البيان الصادر من المجلس العسكري للانقلابيين على السلطة في النيجر أن تأشيرات السفير وعائلته قد ألغيت، وكذلك بطاقات أفراد عائلته.
ويأتي هذا القرار بعد تحديد الانقلابيين مهلة لانسحاب القوات الفرنسية من النيجر، تنتهي يوم 3 سبتمبر المقبل.
وكان المجلس العسكري قدر طلب، يوم الجمعة الفارط، من السفير الفرنسي مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، ردا على تصرفات الحكومة الفرنسية التي قال إنها “تتعارض مع مصالح النيجر”.
من جهته، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد، يوم الاثنين، أن السفير سيظل في البلاد “على الرغم من ضغوط المجلس العسكري”، مع تجديد دعمه لشرعية رئيس النيجر المعزول محمد بازوم، ومساندته لقرار “إيكواس” بالتدخل العسكري.
وقال ماكرون في خطابه أمام المؤتمر السنوي لسفراء بلاده: “سفيرنا سيبقى في نيامي رغم ضغوط الانقلابيين، وسنواصل سياستنا الحازمة بعدم الاعتراف بهم”.
ويشهد الوضع الأمني في النيجر حالة من الترقب لما سيفعله المجلس العسكري بسفير فرنسا في نيامي، بعد رفض الطرف الفرنسي مغادرة السفير للبلاد.