-

اللقاء الليبي “الإسرائيلي” المثير الجدل..

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

عاد رئيس الحكومة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، للحديث عن قضية وزيرة خارجيته المُقالة نجلاء المنقوش ولقائها بمسؤول “إسرائيلي”.

وقال الدبيبة، في بودكاست “أثير”، إن لقاء المنقوش كان لقاءً عفويا كون هذه الأخير كانت تعيش في الخارج، ولم تقصد فتح أي ملف ولم تستهدف التطبيع.

وتابع: “كان هنالك لقاء، بعدما طُلب منها أن تلتقي في إيطاليا، وهذا خطأ كبير في الحقيقة”.

وعن أسباب إقالتها، لفت رئيس حكومة الوحدة الوطنية، إلى أنه ليس من عاقبها بل الشعب الليبي من عاقبها.

وأبرز المتحدث، أن موضوع القضية الفلسطينية حساس لليبيين بشكل كبير جدا، و”الخطأ فيه لا يجب أن يُحاسب عليه وفقا لحجمه بل يجب أن يكون مبالغا فيه”.

ونفى المسؤول الليبي، تصريحات المنقوش التي قالت إلى الدبيبة وافق على هذا اللقاء.

وتابع: “لم أوافق على هذا الاجتماع، أعرف بوجود لقاءات جانبية وسطحية من هنا وهناك، لكنني لم أوافق أبدا على الجلوس مع مسؤول “إسرائيلي”.

وأثارت رئيسة الدبلوماسية الليبية السابقة، نجلاء المنقوش، ضجة واسعة بعد لقاء جمعها بنظيرها الصهيوني إيلي كوهين.

وأعلنت نجلاء المنقوش، بعدها، في رسالة وجّهتها إلى الشعب الليبي، أنها تقدمت باستقالتها من مهام وزير الخارجية والتعاون الدولي إلى عموم الشعب الليبي، التزاما منها باليمين الدستورية وبما يمليه عليها واجبها الوطني وضميرها ودينها وأخلاقها تجاه الشعب الليبي.

ورغم أن جهاز الأمن الداخلي الليبي، أدرج هذه الأحيرة، ضمن قائمة الممنوعين من السفر إلى غاية مثولها للتحقيق، إلا أنها تمكنت من مغادرة ليبيا.

أميرة خاتو

متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف