أعلنت تشكيلات جامعية، ميلاد “الائتلاف الجامعي من أجل الجزائر”.
وأوضح الائتلاف الجامعي، في بيان اطّلعت عليه منصة “أوراس”، أنه تكتل يضم أهم ممثلي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر من أساتذة وعمال وطلبة جامعيين يشكلون ثلاثية الأسرة الجامعية.
وأبرز المعنيون أنهم اختاروا بكل إرادة وحرية واقتناع أن يشيدوا بالإنجازات الكبيرة وغير المسبوقة المحققة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الأربع سنوات الأخيرة مند انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية.
ويرى هؤلاء أن الانجازات التي استفاد منها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، لم تكن لتتحقق لولا “الاهتمام الكبير والنظرة الثاقبة والمتابعة الدائمة والرؤية الشاملة للقطاع” لرئيس الجمهورية.
وتابع البيان: “إننا في الائتلاف الجامعي من أجل الجزائر وإذ نهنئ رئيس الجمهورية ونهنئ أنفسنا وكل الأسرة الجامعية بهذه
النجاحات الكبيرة المحققة، نجدد له دعمنا المطلق باسمنا وباسم كل الأسرة الجامعية التي نمثلها لتجديد العهد لكم ومعكم في المستقبل لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر”.
أما عن مكونات الائتلاف، فأشار البيان إلى أن هذا المولود الجديد يتشكل من ممثلي ثلاثي الجامعة الجزائرية ممثلا في الأساتذة والعمال والموظفين والطلبة المؤمنين ببرنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وشدد الائتلاف على سعيه لتوجيه دعم صريح لعهدة ثانية للرئيس تبون معتبرا أنها ستكون في صالح الوطن وفي صالح الأسرة الجامعية.
ويضم الائتلاف المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي “CNES”، والمجلس الوطني لمستخدمي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي تحت لواء نقابة ” SNAPAP”، وتكتل الطلبة الجزائريين الأحرار، والاتحاد العام للطلبة الجزائريين، والتضامن الوطني الطلابي.
وأكد الائتلاف أنه سيعمل على توحيد وتنسيق الجهود مع كل القوى السياسية والجمعوية والمنظمات الوطنية التي تتقاسم معه نفس الرؤية.
كما سيعمل من خلال إطاراته ومكاتبه الوطنية المنتشرة في كل المؤسسات الجامعية عبر الوطن للقيام بحملات تحسيسية واسعة وسط الأساتذة والموظفين والطلبة الجزائريين الذين يشكلون كتلة انتخابية عريضة تزيد عن مليوني ناخب لدعم برنامج المرشح عبد المجيد تبون.