-

الاتحاد البرلماني العربي يدعو لإلزام الكيان

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

دعا الاتحاد البرلماني العربي، إلى إلزام الكيان الصهيوني المستهتر بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المجرمين المسؤولين عن جميع الانتهاكات بحق الإنسانية والبشرية جمعاء.

وجاء طلب الاتحاد البرلماني العربي، في نص البيان الموقع من قبل إبراهيم بوغالي رئيس الاتحاد، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، مؤكدا، أن رصد جرائم الاحتلال الصهيوني لم يعد كافيا وحده، وأن الوقت حان من أجل التحرك وإلزام المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم بقرار وقف إطلاق النار وبشكل فوري مع تقديمهم للمحاكمة، محذرا، في ذات السياق، من مغبة تواصل أعمال الإبادة والتجويع بحق الفلسطينيين.

وأضاف البيان، أن الاتحاد البرلماني العربي، يرفع الصوت عالياً في يوم الأسير الفلسطيني، الموافق لـ 17 أفريل من كل سنة، ليذكر الأسرة الدولية وجميع شعوب وأمم الأرض، بمدى القهر والعذاب الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني الشقيق، جزاء انتهاك الكيان الصهيوني لحقوق الأفراد الأساسية، ومبادئ القانون الإنساني الدولي وقواعده، واتفاقية جنيف الرابعة، التي أصبحت حبرا على ورق من منظور سلطات هذا الكيان المغتصب، مشدداً، على أن المسؤولية الإنسانية والقانونية الملقاة على عاتق المؤسسات والمنظمات الحقوقية الدولية ووسائل الإعلام، وكل جهة مختصة بشؤون الأسرى ومعاناتهم، تزداد يوماً بعد يوم.

وعبّر الاتحاد عن قلقه، في ظل تفاقم الهمجية الصهيونية وأساليبها الإجرامية القذرة، باعتقال المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء ونشطاء حقوقيين وصحفيين، ونواب دون أي محاكمة، تحت حجج وذرائع واهية، ناهيك عن التصعيد الخطير غير المسبوق لعمليات التعذيب والتنكيل الممنهج، والإهمال الطبي والإخفاء القسري، والموت داخل السجون ومحتشدات الاعتقال.

وأشارالبيان، للبعد الإنساني لقضية الأسرى الفلسطينيين وحقهم بالعيش بحرية وكرامة، كما دق ناقوس الخطر، محذراً من العواقب الكارثية لممارسات الكيان الصهيوني وجرائم مستوطنيه الدمويين، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية و عملية التجويع في قطاع غزة، وعموم الأراضي الفلسطينية.

وجدد الاتحاد البرلماني العربي في بيانه، تأييده لأي مبادرة من شأنها دعم قضية الأسرى الفلسطينيين، وتزيد من حجم الدعم لنصرة القضية مع تقديم كل ما يلزم لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها بناء دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، مؤكدا على موقفه التضامني الراسخ ودعمه المستمر للشعب الفلسطيني.