-

حجم التبذير يتراجع في رمضان.. خبراء: هذه هي

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تعد ظاهرة التبذير من السلوكيات السلبية التي ينبذها المجتمع وديننا الإسلامي الحنيف، ومع حلول شهر رمضان تزداد هذه الظاهرة انتشارا مع كثرة الاستهلاك و”اللهفة ” زيادة إلى تأثير الصيام على المواطن، الذي يشتهي مختلف الأطعمة ويشتري الطعام بعينيه.

تراجع ملحوظ

سجلت ظاهرة تبذير الأطعمة تراجعا ملحوظا خلال عشرة أيام الأولى من شهر رمضان، مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.

وفي السياق كشف عضو قسم التطوير والاتصال بمؤسسة نات كوم العاصمة أسامة قرفي أن حجم الخبز والنفايات المنزلية تراجع كثيرا، ما يؤكد تراجع ظاهرة التبذير خلال رمضان لهذه السنة.

وأوضح قرفي، في اتصال مع موقع ” أوراس” أن مؤسسة نات كوم جمعت 1150 كغ من الخبز (1.15 طن) خلال عشرة أيام الأولى من رمضان، في 26 بلدية من العاصمة، في تراجع ملحوظ مقارنة مع رمصان السنة الماضية، حيث جمعت المؤسسة 3460 كغ (3.4 طن) من الخبز خلال نفس الفترة”.

أما عن النفايات المنزلية، أفاد محدثنا أن حجم النفايات المنزلية المجموعة خلال الأيام الأولى من رمضان بلغ 9 آلاف طن، مع تسجيل جمع ما يفوق 8 آلاف طن بنفس الفترة من السنة الماضية.

أرقام مبشرة

واعتبر منسق منظمة حماية المستهلك فادي تميم أن الأرقام المقدمة بخصوص النفايات المجموعة، على غرار الخبز مبشرة.

وأفاد تميم في اتصال مع أوراس أن: “مؤسسة نات كوم قدمت أرقاما توضح جليا التراجع في التبذير سواء ما تعلق الأمر بالخبر أو بغيره من المواد الاستهلاكية”.

اختفاء “اللهفة”

وأرجع تميم في حديثه سبب التبذير إلى اللهفة واقتناء كميات الطعام أكثر من احتياجات المستهلك، ما يؤدي إلى رميها في المزابل.

ويرى منسق منظمة حماية المستهلك أن تراجع هذه الظاهرة واختفاء الطوابير أمام المحلات ساهم في تراجع ظاهرة التبذير، بالإضافة إلى وعي المستهلك بفضل الحملات التحسيسية التي آتت ثمارها.

ويؤكد تميم أن مواصلة التوعية والتحسيس بهذه الظاهرة المشينة ضروري، من خلال التركيز عليها عبر مختلف وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي للقضاء عليها مستقبلا.