-

البرلمان الجزائري يحتفي بذكرى عيد النصر

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

يُحي الجزائريون اليوم، ذكرى عيد النصر المصادف لـ19 مارس 1962.

وأعرب البرلمان الجزائري بغرفتيه، على لسان رئيسيه، على افتخاره بهذا التاريخ المجيد الذي أنهى حقبة من الاستعمار.

وقال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، إنه في مثل هذا اليوم قبل 62 سنة، تبخرت آخر أوهام الاستعمار الفرنسي في مسخ هوية شعبنا الثائر والنيل من عزيمته.

وتابع: “هذه المناسبة لا تحل كي تشير إلى أننا أنجزنا الهدف من ثورتنا فحسب، ولكنها تأتي أيضا لتذكر الجميع بأن ما اقترفته أيادي الاستعمار من جرائم لا يمكن أن يمحى من الذاكرة”.

من جهته، قال رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، إنه في عيد النصر، تعود الذكرى الـ62 لوقف إطلاق النار، أولى ثمرات ثورة نوفمبر التي توجت تضحيات الشهداء.

وأبرز صالح قوجيل، أن هذا التاريخ يُعتبر فاتحة انتصارات الجزائر التي أسست لتاريخ جديد ضد الكولونيالية، والذي ينصاع فيه الاستعمار لإرادة الشعب ووحدة الأمة وقوة الحق في تقرير المصير.

من جهته، يرى رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، أنه علينا أن نستلهم من عيد النصر أعيادا للانتصار على التخلف والتردي والتشتت، واجتياز الأزمات والظروف الصعبة، برص الصفوف وحشد الطاقات، والاقتداء بمثال الأسلاف الأمجاد، وضمان وحدتنا الوطنية، وسيادة قرارنا في جميع المجالات داخليا وخارجيا.

وكتب النائب عن حركة مجتمع السلم، عبد الوهاب يعقوبي، “لقد وضعت الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في 18 مارس 1962، على ضفاف بحيرة “ليمان” جنيف، في منتجع “إيفيان ليه بان”، حدًا لثماني سنوات من الحرب بعد نهاية ملحمة دبلوماسية تخللتها اجتماعات سرية بين الوفدين الجزائري والفرنسي بين ماي 1961 ومارس 1962.