لاعب المنتخب الجزائري مهّدد بالسجن 7 سنوات لهذا
أثار منشور التضامن الذي وضعه الدولي الجزائري يوسف عطال عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل متباينة.
وهاجم أغلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من جمهور المنتخب الجزائري يوسف عطال.
ووصفت الجماهير الجزائرية رسالة الاعتذار التي نشرها يوسف عطال بمثابة إهانة وعدم ثبات في موقفه.
وتحرّكت الاتحادية الفرنسية لكرة القدم حيال المنشور الذي وضعه عطال عبر “ستوري” حسابه الرسمي على فايسبوك.
وحسب جريدة “ليكيب” الفرنسية، فقد فتحت مسؤولو الكرة الفرنسية تحقيقا في القضية.
وأكدت وسائل الإعلام الفرنسية أن اللاعب مستدعى للمثول أمام لجنة الانضباط التابعة لها للدفاع عن موقفه حيال القضية.
وكشف موقع “نيس ماتان” الذي يهتم بشؤون المدينة الفرنسية بأن المدعي العام في نيس وصله إبلاغ بالقضية.
وأضاف المصدر ذاته أن الظهير الأيمن الجزائري يواجه عقوبة السجن قد تصل ما بين 5 الى 7 سنوات.
وأثار منشور يوسف عطال ضجة كبيرة في فرنسا، وهو يدعوا فيه الله أن يرينا في اليهود يوما أسودا.
وهاجم طبيب نادي نيس الفرنسي الذي يملك أصولا يهودية، يوسف عطال.
وأبلغ طبيب الفريق عمدة نيس بعد منشور يوسف عطال وهو الأمر الذي جعل الأخير يهدّد يوسف عطال بالطرد من الفريق في حال عدم الاعتذار.
واستجاب عطال لضغوط عمدة مدينة نيس ولوسائل الإعلام الفرنسية التي تشن على اللاعب حملة بلا هوادة بمجرد إعلان تضامنه مع القضية الفلسطينية.
وتشير المعطيات إلى أن يوسف عطال لن يعمر طويلا في النادي الفرنسي، خاصة في ظل العنصرية المقيتة التي يتبث بها الفرنسيون.
وتضيف مصادر أخرى بأن اعتذار يوسف عطال لن يشفع له للمكوث طويلا في نيس وفي فرنسا التي تعتبر من أبرز البلدان المنحازة للكيان الإسرائيلي.