-

المنتخب الجزائري يستعد لكأس أمم إفريقيا

(اخر تعديل 2024-12-01 12:38:26 )

المنتخب الوطني الجزائري: استعدادات لكأس أمم إفريقيا

يستعد المنتخب الوطني الجزائري بكل حماس لخوض منافسات كأس أمم إفريقيا القادمة، بقيادة المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش. يأمل الفريق في تجاوز الذكريات المؤلمة للنسختين الماضيتين، حيث خرج منهزماً من البطولة، ليعيد بذلك إحياء آماله في استعادة لقب البطولة الذي حققه في عام 2019.

أهمية كأس أمم إفريقيا لبيتكوفيتش

تُعتبر بطولة "الكان" هي المهمة الأولى للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يسعى لتحقيق نتائج إيجابية تُعزز من مكانته كمدرب للمنتخب. في النسختين السابقتين، كان الفريق تحت قيادة المدرب جمال بلماضي، لكن النتائج لم تكن كما هو متوقع، مما جعل التحدي أكبر أمام بيتكوفيتش.
أمنية وإن تحققت الحلقة 464

استراتيجية اختيار اللاعبين

بحسب مصادر إعلامية متعددة، يبدو أن بيتكوفيتش قد اتخذ قرارًا حاسمًا بشأن تشكيلته، حيث سيعتمد على اللاعبين ذوي الخبرة، مثل رياض محرز وبغداد بونجاح وعيسى ماندي، بدلاً من المخاطرة بالاعتماد على الوجوه الشابة مثل أمين شياخة وإبراهيم مازة.

اجتماعات مع اللاعبين الشباب

نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر قريب من الجهاز الفني، أن المدرب أجرى اجتماعات خاصة مع عدة لاعبين شباب، مثل مازة وبوعناني وحاج موسى وفارسي. وقد حثهم على الاستمرار في التألق مع أنديتهم، مشيرًا إلى أن فرصتهم في المنتخب ستأتي في المستقبل.

الأولوية للاعبين أصحاب الخبرة

يبدو أن بيتكوفيتش يفضل إعطاء الأولوية للاعبين أصحاب الخبرة، خاصةً في تصفيات كأس العالم 2026، حيث يخطط لمنح الفرصة للشباب بشكل تدريجي، مما قد يؤثر على خيارات التشكيلة في المستقبل.

استجابة اللاعبين الشباب

تقبل النجوم الشباب قرار مدربهم بصدر رحب، مما يُظهر روح الفريق العالية. كما أن الوافدين الجدد في صفوف "الخضر" يقدمون مستويات رائعة مع أنديتهم الأوروبية، مما يفتح الباب لمستقبل مشرق للمنتخب.

في الختام، يبدو أن قرار بيتكوفيتش سيكون له تأثير كبير على تشكيل المنتخب، وقد يؤثر أيضًا على صفقات مستقبلية لضم مزدوجي الجنسية إلى كتيبة "محاربي الصحراء".