كشف المدرب الفرنسي كلود لوروا، في تصريحات نقلها موقع “فوت أفريكا”، المنتخبات التي يراها قادرة على التتويج بلقب “كان” كوت ديفوار 2023، المقرر أن يشارك فيها المنتخب الجزائري.
ورشح كلود لوروا ثلاثة منتخبات ليتوج أحداها بلقب نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا “كان” كوت ديفوار 2023، من بينهما المنتخب الجزائري.
وقال المدرب الشهير في القارة السمراء، اليوم الجمعة، إن بطل القارة الإفريقية السنغال والجزائر والمغرب، هي المنتخبات الأوفر حظا للفوز بلقب نهائيات منافسة العرس القاري المقبل.
وبحسب التقني لوروا فإن المنتخب الجزائري بطل إفريقيا سنة 2019، ومنتخب السنغال بطل نسخة “كان” 2021، ومنتخب المغرب البالغ ربع نهائي “مونديال” قطر، هي أقوى المنتخبات في القارة السمراء حاليا.
وعرج “خبير” كرة القدم الإفريقية في تصريحاته، عن حظوظ صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات المنتخب المصري، واصفا إياه بالمنتخب القوي، متحدثا أيضا عن منتخب مالي.
وقال في السياق: “مصر أيضا لديها منتخب قوي، دون نسيان مالي، التي كنت أنتظرها شخصيا من مدة طويلة، بالنظر إلى المواهب الكثيرة في ذلك البلد”.
وتحدث المدرب الفرنسي عن احتمال إحداث منتخب الكاميرون للمفاجأة، في نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا المقبلة بدولة كوت ديفوار.
وكشف المتحدث أنه ليس متأكدا هذه المرة، من قدرة منتخب الكاميرون على صنع مفاجأة في “كان” 2023، مؤكدا أنه يفضل الرهان دائما على المنتخبات التي يمكنها تحقيق المفاجأة.
وأضاف المدرب الفرنسي: ” منتخب الكاميرون في الحقيقة لا يتوفر على الإمكانات والمؤهلات، اللازمة للتتويج باللقب السادس في تاريخه”.
وتابع: “المنتخب الكاميروني ليس لديه أساس حقيقي، بالرغم من وجود الموهبة في صفوفه، لكن في منافسات كأس إفريقيا الموهبة وحدها لا تكفي”.
ولم يقدر كلود لوروا على تجنب الحديث عن قوة المنتخب الإيفواري، مسرح معترك النسخة المقبلة من نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا.
وقال مدرب منتخب جنوب إفريقيا سابقا إنه لا يضع منتخب الدولة المنظمة كوت ديفوار، ضمن قائمة المنتخبات المرشحة للتتويج باللقب القاري رغم قوته الكبيرة.
وختم كلود لوروا تصريحاته، بالقول إن النسخة المقبلة من نهائيات كأس أمم إفريقيا ستكون معقدة، وستسودها منافسة شديدة للغاية بين منتخبات عدة لانتزاع اللقب القاري.
وسينافس المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الرابعة في “كان” كوت ديفوار 2023، إلى جانب منتخبات بوركينافاسو وأنغولا وموريتانيا، على أمل استعادة اللقب الإفريقي الضائع.