خطبة البعثة الجزائرية للحج… التحلي بقيم التسامح
حضر وزير الشون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، الصلاة بصعيد عرفة أين أقامت البعثة الجزائرية للحج الخطبة، حيث أدت جموع الحجاج صلاة الظهر والعصر جمع تقصير، قبل التوجه الى مزدلفة، لتحط الرحال وتجمع الحصيات، لتكون القبلة بعدها مشعر منى.
وتطرق الإمام إدريس مولاي بن هاشم، خلال الخطبة إلى أجر الوقوف بصعيد عرفة، كون الحج عرفة، وهو استجابة لأمر الله، بالخضوع والخشوع.
وأشار الإمام في خطبته التي حضرها الوزير بلمهدي رفقة رئيس مكتب شؤون الحجاج وأعضاء البعثة الجزائرية للحج، إلى قيم التسامح والعفو والرحمة، وضرورة التحلي بمكارم الأخلاق وقيم الصبر.
ودعا مولاي بن هاشم الشباب والأصحاء إلى ترك الأولوية في الأماكن لمن هم في أمس الحاجة اليها، والتحلي بالإيثار والرحمة والاحسان.
للإشارة، فقد سبق لوزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي ، أن كشف عن إعداد خطة محكمة لتأطير المرحلة المهمة من حج 2024.
وأبرز في اجتماع بمركز مكة المكرمة خُصّص للمصادقة على خطة الشعائر والآليات الكفيلة بتجسيدها، أن الخطة تعتمد على الإطار البشري، مشيرا إلى أن التصعيد سيكون بدء من هذا الجمعة والوقوف بعرفة يوم السبت، ومن ثم سيكون الحجاج معنيون بالذهاب فورا إلى منى لمباشرة عملية الرجم التي ستقام خارج الفنادق وفي الخيام.