-

الشراكة الجزائرية الأمريكية تُلقي بظلالها على

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

تحدّثت السفيرة الأمريكية لدى الجزائر، إليزابيث مور أوبين، عن الأوضاع في غزة.

وقالت إليزابيث مور أوبين إنها عادت لتوها من العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد أن شاركت في الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر.

وأوضحت مور أوبين، أن الطرفين أجريا محادثات هامة حول العلاقات الثنائية الديناميكية بين البلدين.

وكشفت المتحدثة، أن هذه الشراكة لها أهمية قصوى في ظل الأحداث المأساوية التي تشهدها المنطقة.

وأعربت السفيرة الأمريكية، عن قلقها إزاء المدنيين العالقين في هذا الصراع وحزنها على أرواح المدنيين الأبرياء.

وأكدت أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل مع شركائها العرب لمنع انتشار الصراع ولتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وترى المتحدثة، أن العنف ضد المدنيين يعزز الحاجة إلى الحوار بين الشعوب والثقافات.

وتوحي تصريحات السفيرة، إلى أن الشراكة الجزائرية الأمريكية قد ألقت بظلالها على الأوضاع في غزة.

وتفتح التصريحات ذاتها، التساؤلات حول وجود تنسيق سري بين الجزائر العاصمة وواشنطن حول العدوان على غزة.

وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية بشكل متحيز العدوان “الإسرائيلي” ضد المدنيين في غزة، فيما تثبت الجزائر على مساندة الشعب الفلسطيني.

وخلص اجتماع المجلس الأعلى للأمن الذي ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، إل أنه بعد دراسة الأوضاع المأساوية الراهنة للشعب الفلسطيني الشقيق وعمليات الإبادة الجماعية المُمنهجة التي ترتكبُها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تُبدي الجزائر رفضها لهذه العمليات ضد المدنيّين العُزّل.

وأكدت الجزائر “تضامُنها الكامل مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مع قناعتها التامة بأن الحلّ الجذري لا يكمُن في الإبادة ولا الترحيل الجماعي ولكن بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود جوان 1967.”

ودعت الجزائر المجتمع الدولي لتحمُّل مسؤولياته، لاسيما مجلس الأمن لضمان الحماية للمدنيّين الفلسطينيّين العُزّل.