الاتحاد الإفريقي يتجه لتجريم الاستعمار والجزائر
أعلن وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأربعاء، عن مبادرة داخل الاتحاد الإفريقي لطرح موضوع تجريم الاستعمار، في الأمم المتحدة.
وفي إجابة له عن سؤال صحفي قال عطاف: “إن الجزائر ستكون من السباقين لدعم هذا التوجه”، وأضاف: “أنّ قمة الاتحاد الإفريقي القادمة ستعالج هذا الموضوع، لاتخاذ قرار حوله”.
وأكد الوزير أنّ الجزائر ستكون من السباقين في الأمم المتحدة للدفاع عن هذه المبادرة، مبينا أن الصدى “سيكون أوسع وأقوى، إذا تم القيام بهذه العملية جماعيا باعتبار القارة الإفريقية أكثر من عانى الاستعمار”.
وانتُخبت الجزائر، عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، لعهدة مدتها سنتين، بدأت في 1 يناير 2024 وتمتد إلى 31 ديسمبر 2025.
ومن أولويات الجزائر ضمن الجهاز الرئيسي للأمم المتحدة المساهمة داخل مجلس الأمن في توحيد صوت إفريقيا من أجل مناصرة أفضل لقضايا القارة ذات الأولوية وتطلعاتها المشروعة.
وأكد على ذلك الرئيس عبد المجيد تبون خلال اجتماع لجنة العشرة للاتحاد الإفريقي المعنية بإصلاح مجلس الأمن الأممي، المنعقد في فيفري الماضي بأديس أبابا، حيث قال: “سنواصل العمل دون هوادة من أجل إعلاء صوت القارة ومطالبها المشروعة ولمعالجة الظلم التاريخي الذي تعرضت له قارتنا الإفريقية”.