حادثة إسقاط طائرة استطلاع قرب الحدود الجزائرية
حادثة غير مسبوقة: إسقاط طائرة استطلاع مالي
في حادثة تُعتبر الأولى من نوعها، أكدت وكالة رويترز للأنباء أن دولة مالي اتهمت الجزائر بإسقاط طائرة استطلاع تابعة لها بالقرب من الحدود المشتركة بين البلدين. هذه الأحداث تأتي في سياق توترات متزايدة بين الدولتين، مما يثير تساؤلات حول الأمن والسيادة في المنطقة.
تصريحات وزير الأمن المالي
خلال بيان متلفز تم بثه مساء الأحد، صرح وزير الأمن المالي بأن الطائرة التي تم إسقاطها كانت في مهمة مراقبة، ووجه اتهامات للجزائر بانتهاك سيادة بلاده بشكل غير مبرر. هذه التصريحات تعكس حدة التوتر بين الدولتين، وتسلط الضوء على المخاوف المتزايدة من تصعيد النزاعات في المنطقة.
استدعاء السفراء: خطوة تصعيدية
في رد فعل سريع، أصدرت كل من مالي وحليفتَيها بوركينا فاسو والنيجر بيانًا مشتركًا أعلنوا فيه عن استدعاء سفرائهم من الجزائر للتشاور بشأن الحادث. هذه الخطوة تعكس عدم الرضا المتزايد من الإجراءات الجزائرية، وتؤكد الحاجة الملحة إلى الحوار الدبلوماسي لحل النزاعات.
البيان الرسمي من وزارة الدفاع الجزائرية
في وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أنها أسقطت طائرة مسيرة مسلحة بعد أن اخترقت المجال الجوي الجزائري لمسافة كيلومترين، بالقرب من مدينة تين زاوتين الحدودية. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه العملية تمت في منتصف ليل الأول من أبريل 2025، وقد نفذتها وحدة من الدفاع الجوي التابعة للناحية العسكرية السادسة.
استعداد الجيش الوطني الشعبي
وشدد البيان على أن هذه العملية تعكس الجاهزية العالية واليقظة المستمرة لوحدات الجيش الوطني الشعبي في حماية السيادة الوطنية، سواء برًا أو جوًا أو بحرًا. ومع ذلك، لم تذكر وزارة الدفاع أي تفاصيل حول هوية الجهة المالكة للطائرة، مما يثير المزيد من التساؤلات حول تداعيات هذه الحادثة.
الغزال الحلقة 2