انعقاد الدورة الـ 11 للمشاورات السياسية بين
احتضنت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اليوم الثلاثاء، الدورة الـ 11 للمشاورات السياسية بين الجزائر وفرنسا.
وحسب بيان للوزارة، فقد انعقدت، الدورة الحادية عشرة للمشاورات السياسية الجزائرية-الفرنسية برئاسة الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقران، مناصفة مع الأمينة العامة لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية آن ماري دي كوت.
وقال البيان، إن هذه الجلسة مكنت من إجراء تقييم شامل لوضع العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي وكذا التعاون الثنائي في كافة المجالات، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية ومسألة تنقل الأشخاص.
وأضاف البيان، أن القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك كانت أيضا على جدول أعمال المناقشات بين المسؤولين، لاسيما الوضع في منطقة الساحل ومالي والشرق الأوسط، وبشكل رئيسي الوضع في فلسطين والأزمة الإنسانية في غزة وكذا مسألة الصحراء الغربية.
وتُعقد المشاورات السياسية الجزائرية-الفرنسية بشكل دوري وبالتداول بين الجزائر وباريس، حيث كانت آخر مشاورات قد انعقدت بالعاصمة الفرنسية شهر سبتمبر الماضي.
وتأتي هذي المشاورات بعد عودة الهدوء إلى العلاقات الرسمية بين الجزائر وفرنسا في الآونة الأخيرة، بعد عدة توترات ميزت العلاقات بين البلدين.
يأتي ذلك في وقت يكثر الحديث عن زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى باريس، وعن أسباب تأجيلها لعدة مرات.
وكان الرئيس تبون قد أكد في وقت سابق أن زيارته إلى فرنسا لا تزال قائمة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الترتيبات لم تتم على أكمل وجه مشددا على أنها لن تكون “زيارة سياحية”.