تبون: تأميم المحروقات محطة حاسمة في نضال الشعب
ألقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كلمة بمناسبة الذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، قرأها نيابة عنه الوزير الأول نذير العرباوي.
وأكد الرئيس تبون، أن الحدث شكل محطة حاسمة في نضال الشعب الجزائري لاستعادة حريته من الاستعمار، وأردف، “ببالغ الفخر وككل سنة نحيي هذه الذكرى الغالية علينا جميعا.“
وأضاف رئيس الجمهورية، أن الجزائر تعيش تحولا عميقا، بعد عملية الإصلاح الشامل، داعيا كل القوى العمالية إلى الالتفاف حول المسار الإصلاحي، من أجل مواجهة التحديات والحفاظ على وحدة الصف في عالم مضطرب.
وفي ذات الصدد لفت الرئيس تبون، لاحتضان الجزائر لمنتدى الدول المصدرة للغاز، قائلا، “نتطلع بثقة ثابتة إلى التئام القمة الـ 07 للغاز بالجزائر لتطوير استغلال هذا المورد على الوجه الأمثل.“
وموازاة مع ذلك، كشف تبون، عن انجاز أكثر من 141 بئرا استكشافيا وإنتاجيا تجسيدا للالتزام رقم 21، وتابع “سنواصل تكثيف الجهود للإسراع في تنفيذ برنامج تثمين المحروقات.”
وأضاف، “لقد التزمت الجزائر بمرافقة مسار الانتقال الطاقوي الناجح”، و”التموقع كفاعل أساسي في إنتاج الكهرباء ودعم إعادة التشجير والتنوع البيولوجي.”
ويتزامن الاحتفال بالذكرى المزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس اتحاد العمال الجزائريين، مع احتضان الجزائر لقمة منتدى الدول المصدرةللغاز بدء من 29 فيفري الجاري،
ويأتي الحدث لتكريس مكانة الجزائر كدولة رئيسية في مجال تصدير الغاز، ومصداقيتها العالية في مجال الإمداد بالغاز والتعاون مع الشركاء وفي مقدمتهم دول الاتحاد الأوروبي.
ويذكر أن ذكرى تأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فيفري 1956، يتزامن وحدث تأميم المحروقات في نفس اليوم من سنة 1971، الذي كرس بسط السيادة الوطنية على الموارد الطبيعية، ليكون مكسبا تاريخيا ضمن الاستقلال الطاقوي للبلاد.