زيارة تبون للقاهرة تعزز العلاقات الجزائرية المصرية
زيارة الرئيس تبون إلى القاهرة: بداية جديدة للعلاقات الثنائية
أكد سفير مصر لدى الجزائر، مختار وريده، على أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى القاهرة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تتميز بطابع استراتيجي قوي. هذه الزيارة ليست مجرد حدث عابر، بل هي دليل على الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين.
أهمية الزيارة كأول جولة خارجية للرئيس تبون
أوضح مختار وريده، في تصريحاته لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن زيارة الرئيس تبون لمصر هي الأولى له بعد إعادة انتخابه لفترة جديدة. وهذا الاختيار يعكس تقدير الجزائر للدور الريادي الذي تلعبه مصر على المستويين العربي والإفريقي، وأيضًا على الساحة الدولية.
التوقيت الحساس للزيارة
تأتي هذه الزيارة في وقت حرج، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط العديد من التحديات. لذا فإنها تمثل فرصة لتعزيز التعاون وتبادل وجهات النظر حول القضايا الراهنة.
استعدادات السفارة المصرية في الجزائر
كشف السفير المصري أن السفارة بدأت فورًا في تنفيذ التكليفات الرئاسية، حيث يتم الإعداد لعقد اللجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر على مستوى رئاسة الوزراء، والتي من المتوقع أن تُعقد أوائل عام 2025. هذه الخطوة تعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون في مجالات متعددة.
الشراكة في مجالات متعددة
وأشار مختار وريده إلى رغبة الجزائر في تعزيز شراكتها مع مصر، خاصة في مجالات البنية التحتية ومشروعات التنمية العمرانية والطاقة. وهذا يدلل على أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين.
التعاون المصري الجزائري في المجالات الاقتصادية
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الشركات المصرية تحظى بمعاملة ممتازة في الجزائر، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 5000 شركة مصرية قادرة على العمل في مختلف المجالات. هذا التعاون الاقتصادي يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف المشتركة.
ليلى مدبلج الحلقة 31
إرادة مشتركة لدفع العلاقات إلى آفاق جديدة
كما أشار عبد الفتاح السيسي إلى وجود إرادة مشتركة مع الرئيس عبد المجيد تبون لدفع العلاقات الثنائية في جميع المجالات. هذه الإرادة تعكس التزام البلدين بتحقيق التنمية المستدامة وتلبية تطلعات الشعبين الشقيقين.