في مناسبة تاريخية، استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، يوم الثلاثاء، بمقر رئاسة الجمهورية، كلا من عبد العالي حساني شريف المرشح عن حركة مجتمع السلم ويوسف أوشيش المرشح عن جبهة القوى الاشتراكية. هذه اللقاءات تأتي بعد فترة قصيرة من أدائه لليمين الدستورية، حيث بدأ مهامه كرئيس للجمهورية لعهدة ثانية.
قبل أن يتم استقبال المترشحين، أدى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليمين الدستورية في قصر الأمم، الواقع في نادي الصنوبر بالعاصمة الجزائر. وقد شهد هذا الحدث حضور عدد من كبار المسؤولين في الدولة، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات العليا في الأمة، مما أضفى طابعًا رسميًا على هذه اللحظة الفارقة.
فعل ماضي الحلقة 7
في وقت سابق، أصدرت المحكمة الدستورية النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة التي أجريت يوم السبت الماضي. النتائج أكدت فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية تمتد لخمس سنوات. وقد حصل الرئيس على نسبة مذهلة تقدر بحوالي 84% من الأصوات، مما يعكس ثقة الشعب الجزائري في قيادته.
عند النظر إلى نتائج الانتخابات، نجد أن عبد العالي حساني شريف، رئيس حركة مجتمع السلم، حصل على حوالي 9.5% من الأصوات، بينما حصل يوسف أوشيش، الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، على حوالي 6%. إذًا، الرقم الإجمالي للأصوات الصحيحة بلغ 9 ملايين و461 ألفًا.
لتفصيل الأرقام، حصل الرئيس عبد المجيد تبون على 7 ملايين و976 ألف صوت، بينما حصل حساني شريف على 904 آلاف صوت، وأوشيش على 580 ألف صوت. هذه الأرقام تدل على توجهات واضحة في الرأي العام، حيث تعكس دعمًا قويًا للرئيس وتحديًا لمنافسيه.
باختصار، يمثل هذا اليوم بداية جديدة في مسيرة عبد المجيد تبون، حيث يسعى لتجديد الثقة مع المواطنين من خلال تنفيذ برامجه وأهدافه الوطنية.