بعد 4 سنوات كاملة من تسلّم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سدّة الحكم، تدور العديد من الأسئلة حول ما إذا كان تبون يترشح لعهدة ثانية من عدمه.
ورغم أنّ الرئيس، كان قد سبق له أن أوضح بأنّ الحديث عن العهدة الثانية سابق لأوانه وأنّه منصب اهتمامه على استكمال التزاماته، إلّا أنّ الحديث عن هذا الموضوع لا يكاد ينتهي.
وخلال إشراف رئيس الجمهورية، أمس الإثنين، على افتتاح أشغال الدورة غير العادية للبرلمان بغرفتيه، دعا عدد من النواب إلى أن تبون يترشح لعهدة ثانية
من جهته، لم يجزم تبون أمر مشاركته في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة كما أنّه لم ينفي ذلك واكتفى بقول “فيها خير” مضيفا “من خلالكم نترك الكلمة للشعب الفضيل” دون تفصيل أكثر في الموضوع وواصل خطابه.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ رئيس الجمهورية كان قد باشر حملة زياراته الداخلية إلى الولايات، للاستطلاع على مشاريع التنمية وخطط الإنعاش الاقتصادي.
يذكر، أنّ رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كان قد انتُخب رئيسا للبلاد في ديسمبر 2019، وتعهّد خلال تنصيبه بإصلاحات سياسية؛ على رأسها تعديل الدستور بكونه “حجر الزاوية في الجمهورية الجديدة”.
وكان المسؤول الأول في الجزائر، قد أكد أنّ “الدستور المعدل سيحصن الجزائر من السقوط في الحكم الفردي، ويحقق الفصل الحقيقي بين السلطات ويحدد حصانة الأشخاص ولا يمنح للفاسد أي حصانة في الملاحقة القضائية، ويحمي الحريات الفردية والجماعية وحقوق الإنسان وحرية الإعلام وحق التظاهر.