“تدريس اللغة الإنجليزية والفرنسية يشوش تلاميذ
دافع وزير التربية الوطنية، عن مسألة تدريس اللغة الإنجليزية والفرنسية في مرحلة التعليم الابتدائي.
وخلال رده على سؤال أحد النواب حول إشكالية تدريس اللغتين معا وما يسببه من تشويش لدى التلاميذ، أوضح بلعابد أنّ المقاربة المنتهجة في تدريس اللغتين صِيغت على أساس يسمح بتفادي حدوث أي خلط أو تشويش لدى التلميذ.
وقال الوزير ذاته، “إن التدريس المبكر للغات الأجنبية يسمح للتلاميذ بمضاعفة الرصيد اللغوي الذي يكتسبونه وإثرائه من خلال التحويل اللساني الذي يؤدونه بكل تلقائية وعفوية انطلاقا من اللغة الأم”.
وأكد المسؤول نفسه في هذا السياق، أنّ “تدريس اللغتين معا يُمكن التلميذ من اكتشاف الأساليب اللغوية التي تميز كل لغة واستيعابهم السريع للاختلافات التي يلاحظونها في التراكيب اللغوية والمقاطع الصوتية الخاصة”.
ولفت وزير التربية، إلى أهمية تدريس لغتين في رفع قدرة التلاميذ على تعلم اللغات الأجنبية بيُسر وسهولة، وهو “ما يعزز من ملكة الحفظ لديهم وسعة خيالهم في هذا السن المبكر”.
وتؤكد هذا الأمر، “سيكولوجية النمو وكل الدراسات التربوية والبيداغوجية”، حسب بلعابد، كما تحدّث عن منهاج اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي.
وأوضح الوزير، أنه يركز أساسا على تنمية كفاءات التواصل وفهم الخطاب الشفوي وإنتاجه، على أن يتطور بصفة تدريجية وموزونة إلى تنمية الكفاءات لفهم المكتوب وإنتاجه في حدود التوقيت المخصص لتدريس الإنجليزية في هذه المرحلة.
يذكر، أنّ وزارة التربية الوطنية كانت قد أعلنت توسيع تدريس اللغة الانجليزية إلى أفواج السنة الرابعة ابتدائي في السنة الدراسية 2023/2024.
وأوضحت الوزارة الوصية في وقت سابق، أنّ منهاج اللغة الانجليزية أعدته المجموعة المتخصصة للغة الإنجليزية وصادق عليه المجلس الوطني للبرامج.