-

اعراض حبوب منع الحمل (حسب تجارب

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

حبوب منع الحمل ينتج عنها بعض الأعراض الجانبية التي تختلف من سيدة لأخرى، منها زيادة الوزن بسبب انحباس السوائل في الجسم. وتعد حبوب منع الحمل من أفضل وسائل تنظيم الأسرة، حيث تصل كفاءتها إلى 99.9% إذا تم أخذها بشكل صحيح، إلا أن الأمر لا يخلو من عوامل خطورة قد تتعرض لها المرأة نتيجة تناول حبوب منع الحمل، وفي هذا المقال سنتعرف على اعراض حبوب منع الحمل.

اعراض حبوب منع الحمل

هناك عدة اعراض لحبوب منع الحمل نذكر منها ما يلي:

الغثيان

قد تشعر المرأة بالدوخة والغثيان عند تناول حبوب منع الحمل. ويمكن التخلص من هذه المشكلة عن طريق تناول حبوب منع الحمل مع الطعام أو عند النوم، لكن في حال استمرار الغثيان بشكل متكرر ولأشهر عديدة يجب إخبار الطبيب بذلك.

ألم في الثدي

قد يسبب استخدام حبوب منع الحمل ألم في الثدي والذي يعد عرض خطير يجب استشارة الطبيب به، وبالأخص إذا كان ألم شديد ومتزايد.

الشقيقة وألم الرأس

قد تزيد حبوب منع الحمل من الشعور بألم الرأس والشقيقة، حيث تعد تغيرات الهرمونات الجنسية أحد محفزات الشقيقة.

فقدان الرغبة الجنسية

قد تسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عن استخدام حبوب منع الحمل فقدان الرغبة الجنسية عند بعض النساء.

افرازات مهبلية

تسبب حبوب منع الحمل تغيُّرات بالإفرازات المهبلية حيث قد تزيدها أو تقللها، وقد يسبب نقصانها جفاف في المنطقة.

تغيُّرات في الرؤية

أظهرت دراسة وجود علاقة بين حبوب منع الحمل وزيادة سُمك قرنية العين، مما قد يسبب مشكلات في الإبصار.

عدم انتظام الدورة الشهرية

يسبب استخدام حبوب منع الحمل عدم نزول الدورة الشهرية أو نزولها بشكل خفيف جدًّا، ومن الجدير بالذكر أنه لا تعد حبوب منع الحمل المسبب الوحيد لعدم انتظام الدورة الشهرية.

زيادة الوزن

تشير بعض النظريات إلى وجود علاقة بين حبوب منع الحمل واحتباس السوائل في الجسم مما يسبب زيادة الوزن، كما قد تسبب حبوب منع الحمل زيادة في الكتلة الدهنية أو العضلية للجسم.

الاكتئاب والتقلب المزاجي

تحتوي حبوب منع الحمل على جرعة آمنة من هرمون الأستروجين والبروجيسترون لمنع عملية التبويض، ونتيجة لذلك قد تشعر الأم بأنها أصبحت عاطفية أو متقلبة المزاج، ولكن لا يستمر هذا الشعور على المدى البعيد، وعادة ما تختفي بعد وقت قصير، ويمكن التخلص منها بممارسة التمارين بانتظام وأخذ قسط كافٍ من النوم.

النزيف غير الطبيعي

في بعض الحالات، قد تعاني المرأة من النزيف أو وجود بقع دموية فيما بين فترات الدورة الشهرية، وقد يحدث هذا في الشهر الرابع أو الشهر الخامس من بداية استخدام حبوب منع الحمل، وهو أمر شائع الحدوث أيضًا، نتيجة تناول علاجات أخرى مع حبوب منع الحمل.

رخاوة الصدر

يمكن علاج هذه الحالة خلال عدة أسابيع بعد البدء في استخدام الحبوب، لكن لا بد من زيارة الطبيب حال رخاوة أو الشعور بألم في الصدر، مع تقليل معدلات الكافيين والملح التي يتم استهلاكها يوميا.

الإفرازات المهبلية

من الممكن أن تحدث بعض التغيرات في الإفرازات لدى النساء، وتؤدي زيادتها إلى تسهيل العلاقة الحميمية، وتسبب قلتها الجفاف والألم، ولا تعد أمرا ضارا، بل إذا تغير لون الإفرازات، فلا بد من زيارة الطبيب.

تغيرات في شكل قرنية العين

لأن التغيرات الهرمونية تسبب احتباس السوائل ويمكن أن يمتلئ السائل فى مقلة العين وهو ما يتسبب فى تغير شكل القرنية، ونظراً لهذا التورم يصبح ارتداء العدسات اللاصقة ليس مريحاً كما كان من قبل.

الحيض الفائت

حتى مع استخدام الحبة استخداماً صحيحاً، قد تفوت فترة الحيض في بعض الأحيان. من العوامل التي قد تؤثر في هذا: التوتر والمرض والسفر واختلال الهرمونات أو الغدة الدرقية.

إذا فاتت إحدى فترات الحيض أو كانت خفيفةً جداً في أثناء استخدام الحبة، فيُنصَح بإجراء اختبار حملٍ قبل بدء تناول علبة الحبوب التالية.

ومن الطبيعي أن يكون تدفق الدم خفيفاً جداً أو غير موجودٍ تماماً بين الحين والآخر، لكن إذا كنت قلقةً، فاستشيري طبيبك.

السيلان المهبلي

قد تطرأ تغيراتٌ على السيلان المهبلي عند تناول الحبة. وقد يتمثَّل هذا في زيادة ترطيب المهبل أو نقصه، أو تغيرٍ في طبيعة السيلان. وإذا نتج عن تناول الحبة جفافٌ مهبليٌّ، فبإمكان استخدام المرطِّبات جعل العلاقة الجنسية أكثر راحةً. في العادة لا تكون هذه التغيرات ضارةً، لكن تغيرات اللون أو الرائحة قد تشير إلى وجود عدوىً. على أي واحدةٍ قلقةٍ من هذه التغيرات التحدث إلى طبيبها.