-

السباحة في السدود والنافورات والبرك.. وزارة

(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

كشفت وزارة الداخلية أنه رغم الجهود المبذولة في التوعية والتحسيس من مخاطر السباحة في السدود والبرك، والمجمعات والأحواض المائية، إلا أنه يتم تسجيل بشكل متكرر حوادث غرق مؤلمة.

وأكدت وزارة الداخلية، أن مصالح الحماية المدنية لازالت تسجل حالات وفاة غرقا في هذه الأماكن غير المخصصة للسباحة.

وطالبت الوزارة، بتجنب المغامرة والمخاطرة في ممارسة السباحة على مستوى هذه الأماكن، للخطر الكبير على حياة الأفراد.

ودعت الداخلية إلى الالتزام بإرشادات السلامة والمساهمة في نشر الوعي وإيقاف سلسلة ضحايا حوادث الغرق في السدود والبرك، والمجمعات والأحواض المائية.

وشددت وزارة الداخلية على أن السباحة في بحيرات السدود والوديان والمجمعات المائية والأحواض وفي النافورات خطر كبير.

وأشارت إلى أن السباحة في السدود والمسطحات والمجمعات المائية مغامرة ومجازفة حقيقية، باعتبار أنها أماكن مخصصة لجمع المياه قصد استغلالها في الشرب والزراعة وليست أماكن للسباحة.

وأضافت: “تمتاز المياه المخزنة في السدود والأحواض والحواجز المائية بالخفة مما يصعب السباحة فيها، عكس مياه البحر التي تمتاز بالكثافة مما يسهل السباحة فيها”.

وأبرزت الداخلية أن درجة حرارة مياه السدود والحواجز المائية تشل حركة السباحة، بالإضافة إلى الترسبات الطينية والأوحال التي تشكل خطرا للمغامرين الذين يسبحون فيها.

ولفتت الوزارة إلى أن هذه الأماكن لا تتوفر فيها مراكز المراقبة لأعوان الحماية المدنية وبالتالي استحالة التدخل للإنقاذ إن اقتضت الحاجة.

وعلى صعيد آخر، أوضحت الوزارة أن النافورات تُعتبر بؤرة حقيقية لانتشار الأمراض والأوبئة، فضلا عن أخطار السقوط بسبب أرضياتها اللزجة وأخطار

التكهرب كونها موصولة بالتيار الكهربائي.