-

تشكيلة المجلس الأعلى لآداب الصحافة

(اخر تعديل 2024-10-03 20:00:38 )

تشكيلة المجلس الأعلى لآداب وأخلاقيات الصحافة

في خطوة تعكس التزام الحكومة بتعزيز القيم المهنية في قطاع الإعلام، وقع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على مرسوم رئاسي يحدد تشكيل المجلس الأعلى لآداب وأخلاقيات مهنة الصحافة. يهدف هذا المرسوم، الذي يحمل الرقم 24-298 والمؤرخ في 24 سبتمبر 2024، إلى دعم مهنية الصحفيين وضمان الالتزام بالقواعد الأخلاقية في المجال الإعلامي.

أهداف المرسوم وأهميته

يتضمن المرسوم مجموعة من الأهداف الهادفة إلى تعزيز مكانة الصحافة كمهنة محترمة وموثوقة في المجتمع. من خلال إنشاء هيئة مستقلة ذات شخصية معنوية واستقلال مالي، يسعى المجلس إلى إعداد ميثاق شامل لآداب وأخلاقيات مهنة الصحافة، يتم المصادقة عليه ونشره عبر كافة وسائل الإعلام المتاحة.

مهام المجلس

من بين المهام الرئيسية للمجلس، الإشراف على تطبيق الميثاق والتأكد من احترام مبادئ قانون الإعلام. كما يُعنى المجلس بتحديد العقوبات التأديبية المناسبة والبت في تظلمات الصحفيين، مما يعزز من الشفافية والمصداقية في التعامل مع القضايا الأخلاقية.

التكوين والتدريب

لا يقتصر دور المجلس على الرقابة فقط، بل يمتد ليشمل تنظيم دورات تكوينية وأيام دراسية تهدف إلى توعية الصحفيين ومهنيي الإعلام بأهمية الالتزام بآداب وأخلاقيات المهنة. كما يتولى المجلس دراسة القضايا التأديبية المتعلقة بمخالفة هذه القواعد، سواء بشكل تلقائي أو بناءً على شكاوى مقدمة من هيئات أو أفراد.

تشكيل المجلس ومدة العضوية

يتكون المجلس من 12 عضواً، حيث يعين رئيس الجمهورية 6 منهم، بينما يتم انتخاب 6 آخرين من بين الصحفيين والناشرين المنخرطين في المنظمات المهنية الوطنية. وقد حددت مدة العضوية بأربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، مع ضرورة أن يتمتع الأعضاء بخبرة صحفية لا تقل عن عشر سنوات.

اجتماعات المجلس

يجتمع المجلس أربع مرات سنوياً في دورات عادية، وله الحق في عقد دورات استثنائية بناءً على طلب رئيس المجلس أو ثلثي أعضائه. يعكس هذا النظام المرن قدرة المجلس على الاستجابة السريعة للتحديات التي تواجه مهنة الصحافة.
تيتا زوزو الحلقة 11

التزام رئيس الجمهورية

يأتي توقيع الرئيس تبون على هذا المرسوم في إطار تجسيد التعهدات التي التزم بها خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر، مما يعكس حرصه على دعم وتطوير الإعلام الوطني وضمان احترام المعايير الأخلاقية فيه.