عندما نتحدث عن السعي بين الصفا والمروة، فإننا نتحدث عن واحدة من أركان العمرة والحج التي تحمل في طياتها معاني عميقة وإيمانية. يقول الشيخ ابن باز رحمه الله إنه لم تُسجَّل أدعية محددة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تُقال أثناء هذا السعي. لذا، يُسمح للمعتمر أو الحاج أن يدعو بما يشاء، وبأي عدد من الأدعية التي تُلهمه وتُشعره بالقرب من الله.
من الأدعية التي تُعتبر شائعة في هذه اللحظات المباركة، نجد:
عندما يصل المعتمر إلى الصفا، يُستحب أن يقرأ الآية الكريمة:
الدم الفاسد الحلقة 3
“إن الصفا والمروة من شعائر الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما، ومن تطوع خيراً فإن الله شاكراً عليماً.” (سورة البقرة، آية:158)
ثم، يبدأ بالصفا، حيث يُستحب أن يستقبل القبلة، ويُوحد الله سبحانه وتعالى ويكبره، ويقول:
“لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.”
استنادًا إلى الحديث الشريف، عندما اقترب الرسول صلى الله عليه وسلم من الصفا، قرأ الآية السابقة وبدأ بالصعود إلى الصفا. وعندما رأى البيت، استقبل القبلة، ووحد الله وكبره، ودعا بنفس الصيغة المذكورة، وكرر ذلك ثلاث مرات، مما يُظهر أهمية هذه اللحظات في التواصل الروحي مع الله.
إليك بعض الأدعية الإضافية التي يمكنك ترديدها أثناء السعي: