دراسة مشاريع عدّة لفك الاختناق المروري في

تسعى ولاية الجزائر، إلى إطلاق مجموعة من المشاريع التي من شأنها أن تفك الاختناق المروري.

وخلال إجتماع للمجلس التنفيذي، ترأسه والي العاصمة عبد النور رابحي، قدّم مدير الأشغال العمومية للولاية عرضا مفصلا عن مشاريع القطاع ونسبة تقدمهم من أجل فك الخناق عن العاصمة.

وتحدّث مدير الأشغال عن وتيرة إنجاز مخرج مركز الردم التقني لحميسي والتفاف إقامة الدولة بزرالدة عن طريق ازدواج الطريق الوطني رقم 67 والطريق الولائي رقم 212.

ويضاف إلى ذلك، مشروع إنجاز الأشغال لتسهيل الولوج للمنطقة السياحية لسيدي فرج وشاطئ النخيل ببلديتي سطاوالي وزرالدة.

وتحدّث مدير الأشغال أيضا، عن مشروع ازدواج الطريق الولائي رقم 111 بين بلديتي الشراقة وعين البنيان، ومشروع إنجاز ومتابعة ربط الطريق العروضي الجنوبي (05 جويلية).

وتطرق المتحدث ذاته كذلك، إلى الطريق العروضي الثاني للجزائر والتفاف درارية الشطر الأول وإنجاز جزئي للطريق الاجتنابي للعاشور.

وقدّم مدير الأشغال تفاصيلا عن مشروع حماية وازدواجية الطريق الولائي رقم 111 درارية بين بلديات درارية وباباحسن وأولاد فايت، وكذا إنجاز ممر سفلي بالطريق الوطني رقم 41 عند مفترق الطرق، ببلديتي بني مسوس والشراقة.

وتحدّث المسؤول نفسه، عن مشروع ممر سفلي بمفترق الطرق RN08 و RN 61والطريق الولائي رقم 59 ببلدية الكاليتوس وكذا ازدواج الطريق الولائي رقم 145 بين الحميز وبرج الكيفان.