أدان رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بأقصى عبارات الإدانة، تنقل ميليشيات المشير خليفة حفتر إلى الجنوب الغربي الليبي المحاذي للحدود الجزائرية.
وذكّر عبد القادر بن قرينة، بتصريحات سابقة لحفتر عادى من خلالها الجزائر بقوله إنه قادر في ظرف 5 دقائق نقل المعركة إلى الساحة الجزائرية.
وقال بن قرينة: “نسلم بأن صلاحيات الأمن والخارجية هي من صميم صلاحيات رئيس الجمهورية كما ينص عليه الدستور”.
وأعرب المتحدث عن توجسه من هذا التحرك، ليس لكونه أداةً وظيفية بل عمن وظفه ومن وظف غيره في عديد من الساحات المجاورة لحدود الجزائر والدعم المستمر لنظام المخزن الغادر في حدود الجزائر الغربية وكذا محاولاته المتكررة في الحدود الجنوبية.
وأعربت حركة البناء الوطني، عن قلقها الشديد وعن إدانة كبيرة لهذا الفعل لأنه وإن لم يمس بصفة مباشرة بأمن الجزائر فإنه يمس بصفة غير مباشرة بالخطاب الرسمي لحكومة الوحدة الوطنية الليبية التي رفضت هذا التحرك.
ولفت المتحدث إلى أن هذا التحرك قد يؤدي إلى اقتتال دامي على أرض ليبيا ويزهق أرواح الأشقاء الليبيين.
وتابع: “أي مساس وسفك للدماء وعدم استقرار في ليبيا نعتبره مسا في أمن واستقرار الجزائر لأن ليبيا جزء من المنطقة الحيوية لأمن الجزائر”.
ودعا بن قرينة، الفرقاء الليبيين إلى نبذ كل فرقة وإلى عدم الارتهان إلى أي محور أجنبي خارجي له مساع أخرى.