-

تعزيز التعاون الصناعي بين الجزائر والصين

(اخر تعديل 2024-10-16 11:38:33 )

مباحثات لتعزيز التعاون بين الجزائر والصين

أجرى وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، السيد علي عون، مباحثات مكثفة مع ليلي غونغ، الرئيس المدير العام لشركة “ايلينك”، بهدف تعزيز التعاون الثنائي في مجال الصناعة. هذه المباحثات تأتي في وقت تشهد فيه الجزائر انفتاحًا ملحوظًا على الشراكات الخارجية، خاصة في قطاع الصناعات الإلكترونية وتكنولوجيات الاتصال.

شركة “ايلينك” ودورها في الجزائر

تُعتبر شركة “ايلينك” الصينية واحدة من الشركات الرائدة في مجالات الصناعات الإلكترونية وأنظمة الحماية الإلكترونية، حيث بدأت نشاطها في الجزائر منذ حوالي عشرين عامًا. لقد أسهمت هذه الشركة بشكل كبير في تطوير التكنولوجيا الحديثة في البلاد، مما جعلها شريكًا مهمًا في مسيرة التقدم التكنولوجي.

دعوة لتكثيف النشاط الصناعي

خلال اللقاء، استمع الوزير إلى عرض مفصل حول الأنشطة التي تقوم بها الشركة في الجزائر، حيث دعا إلى ضرورة تكثيف جهودها والاتجاه نحو تصنيع كافة احتياجات السوق الوطني في المجال الإلكتروني. وشدد على أهمية إنشاء شراكات صناعية مبنية على مبدأ رابح-رابح، مما يسهم في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الجزائري.

مرحلة جديدة في العلاقات الجزائرية الصينية

تدخل العلاقات بين الجزائر والصين حقبة جديدة من التعاون الاستراتيجي. فقد تم تعزيز الثقة والتنسيق السياسي والاقتصادي بين البلدين، وهو ما ينعكس في العديد من المشاريع المشتركة. قبل أيام، استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، السفير الصيني لي جيان، الذي أكّد على دعم الصين لمسار التنمية الذي تقوده الجزائر.
فرحة مؤقتة الحلقة 3

أهمية التعاون في مختلف المجالات

أكد السفير على أهمية التعاون في مجالات متعددة، منها الاقتصاد الرقمي والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي ومكافحة التصحر. كما أبدى وزير الخارجية أحمد عطاف استعداد الجزائر لتطوير شراكتها مع الصين في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، وهو ما يعكس التزام الجزائر بتعزيز العلاقات مع الصين ودفع عجلة التنمية.

شراكة تاريخية بين الصين وأفريقيا

تحدث وزير الخارجية خلال مشاركته في القمة “الصينية – الإفريقية” في بكين، عن عمق الشراكة الصينية الإفريقية، مشيرًا إلى الإرث المشترك من الصداقة والتضامن. هذه المشاريع تهدف إلى ربط البنى التحتية الوطنية مع دول الجوار والعمق الإفريقي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.