-

تعزيز التعاون في قطاع المناجم بين الجزائر والكونغو

(اخر تعديل 2024-11-12 09:00:25 )

اجتماع وزراء الطاقة والمناجم: الجزائر والكونغو

في خطوة جديدة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، اجتمع وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، مع وزير الدولة لجمهورية الكونغو، بيار أوبا، في جلسة حوارية مثمرة تناولت سبل التعاون والاستثمار في قطاع المناجم. وقد عُقد اللقاء في مقر وزارة الطاقة، حيث تم التركيز على مجموعة من المحاور الحيوية التي تعكس أهمية هذا التعاون.

التعاون في معالجة واستغلال الموارد الطبيعية

ناقش الوزيران خلال هذا اللقاء سبل التعاون في مجالات البحث والمعالجة والاستغلال وتحويل الموارد المنجمية. وتم الاتفاق على إعداد ورقة طريق شاملة تهدف إلى تطوير مشاريع جديدة واعدة، تعزز تبادل الخبرات ونقل المعرفة، بالإضافة إلى أهمية تطوير رأس المال البشري في هذا القطاع الحيوي.

تعزيز التعاون في البحث الجيولوجي

كما تطرق الجانبان إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال المسح الجيولوجي ورسم الخرائط، حيث تم بحث الدراسات والأبحاث المتعلقة بعلم الجيولوجيا. ويشمل ذلك العمل على إعداد الخرائط والنشرات والتقارير الجيولوجية والجيوفيزيائية بالتعاون مع وكالة المصلحة الجيولوجية الجزائرية.

المعادن والموارد الأرضية

يُعتبر هذا التعاون فرصة لتعزيز الفهم المشترك حول المعادن والموارد الأرضية الأخرى، مما يساهم في تطوير استراتيجيات فعالة لاستغلال هذه الموارد بشكل مستدام.

حوكمة المناجم والتشريعات البيئية

في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الحوكمة في قطاع المناجم، استعرض عرقاب وأوبا سبل تحسين الرقابة التقنية والإدارية، مع التركيز على سن التشريعات والتنظيمات الضرورية لضمان الحفاظ على البيئة في جميع الأنشطة المنجمية. وتأتي هذه الخطوات بالتعاون مع الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية.
الدم الفاسد الحلقة 7

علاقات تاريخية وشراكة مستقبلية

أشاد الوزير الكونغولي بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط الجزائر وجمهورية الكونغو، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستعزز من أواصر التعاون بين البلدين، كما تم في مجالات الطاقة. وأعرب عن اهتمامه الكبير باستغلال جميع فرص الأعمال والاستثمار مع الشركات الجزائرية في مجال المناجم.

زيارة العمل إلى الجزائر

تجدر الإشارة إلى أن الوزير الكونغولي يزور الجزائر على رأس وفد كبير، حيث يتضمن برنامجه العديد من اللقاءات مع مسؤولي مجمع “سوناريم” وفروعه المختلفة. كما تشمل الزيارة أيضًا لقاءات مع الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية ووكالة المصلحة الجيولوجية الجزائرية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمواقع منجمية مختلفة.