تعزيز التعاون في الكفاءة الطاقوية بالجزائر
تعزيز التعاون في مجالات الطاقة في الجزائر
تسعى الجزائر، بالتعاون مع المنظمة الأممية للإنماء، إلى تعزيز سبل التعاون في مجالات الكفاءة الطاقوية والانتقال الطاقوي. تهدف هذه الشراكة إلى تطوير نماذج فعالة للحوكمة الطاقوية من خلال تبادل الخبرات والدعم التقني في المشاريع الحالية.
استقبال الأمين العام للأمم المتحدة
في إطار هذا التعاون، استقبل الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري. وقد كان اللقاء فرصة لتناول حالة التعاون القائم بين الجانبين، بما في ذلك المشاريع المشتركة مع الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيدها (APRUE).
العميل الحلقة 51
نقاشات مثمرة حول التعاون
خلال اللقاء، تم استعراض الخطوات السابقة التي تم اتخاذها، والتي شملت لقاءً بين وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، ناتاشا فان ريجن. وقد أكدت فان ريجن استعداد المنظمة الأممية لتكثيف التعاون في مجالات الانتقال الطاقوي وكفاءة الطاقة، مع التركيز على تطوير النماذج والحوكمة الطاقوية.
توسيع نطاق التعاون
كما تناولت المناقشات سبل توسيع هذا التعاون ليشمل الطاقات المتجددة، مثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الريحية، والهيدروجين الأخضر. حيث يُعتبر الهيدروجين الأخضر بديلاً محتملاً للحد من البصمة الكربونية في القطاع الصناعي وتعزيز النقل المستدام.
خطط عمل مشتركة
في هذا السياق، أعرب عبد الله الدردري عن اهتمامه بتطوير التعاون مع الجزائر في مجالات الكفاءة الطاقوية والطاقات المتجددة، مشيراً إلى استعداد فريق البرنامج لعقد لقاءات مع الخبراء الجزائريين لوضع خطة عمل مشتركة لمشاريع ملموسة. كما أكد على ضرورة تطوير التشريعات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر.
حضور الجهات المعنية
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء حضرته الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمدير العام للوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيدها، بالإضافة إلى عدد من الإطارات من الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة.
اتفاقية جديدة مع الأمم المتحدة
يُذكر أن الجزائر قد وقعت مؤخرًا اتفاقية تعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث أكدت الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيدها أن هذه الاتفاقية تُعتبر بداية لمشروع طموح يهدف إلى دعم الكفاءة الطاقوية والابتكار من أجل انتقال مستدام في الجزائر.